لتأمين إيرادات.. مسؤول يتحدث عن مشاريع “ضخمة” لمحافظة دمشق

camera iconجامع "المولوية"، شارع النصر، دمشق في كانون الأول 2021 (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

تحدث مدير الأملاك بمحافظة دمشق، حسام الدين سفور، عن المشاريع الاستثمارية التي تعمل عليها المحافظة.

وقال سفور في تصريحات لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية اليوم، الجمعة 7 من كانون الثاني، إن “أضخم” التعاقدات التي أبرمتها المحافظة في 2021 هو مرآب “الحمراء” بمبلغ 306 ملايين للسنة الواحد ولمدة خمس سنوات عن طريق المزادات، وتم “تلزيمه” لأحد المستثمرين، وخلال يومين سيتم تسليم موقع العمل.

وأضاف أنه تم التعاقد مع فندق “شيراتون” ولأول مرة، من أجل مرآب “الشيراتون”، إذ كان مستثمرًا سابقًا دون عقد مادي، وعُرض المشروع ووُقع على دفاتر شروطه وطُرح للاستثمار بقيمة 30 مليون سنويًا، وكذلك تم التعاقد على مرآب “الجهاد” بساحة “الفحامة” بمبلغ 62 مليون ليرة سنويًا.

وحول مشروع منطقة الحجاز (المقسم 47)، تحدث سفور عن “وجود عقد قديم قبل الأزمة فُسخ بسبب الحرب، كون الشركة لم تتمكّن من إكماله، وحاليًا يتم وضع دفتر شروط لهذا المشروع من أجل النهوض به”.

وتبلغ مساحته الطابقية 32 ألف متر مربع، ويحمل طابعًا تجاريًا سياحيًا خدميًا، وهو عبارة عن مرائب طابقية تحت الأرض، ومن الممكن أن يحوي مركزًا تجاريًا وأجنحة فندقية وأسواقًا.

وبحسب سفور، “من واجب المحافظة تأمين مشاريع تؤمّن إيرادات، وإيرادات المشاريع تنعكس على خدمات محافظة دمشق التي تنعكس بدورها على المواطن”.

ولم تتم صيانة جسور المشاة من قبل المحافظة بسبب شح الموارد، لذلك طُرحت فكرة الصيانة من قبل المستثمر مقابل تقديم خدمات الإعلانات له.

وأوضح سفور أن المشاريع التي يتم العمل عليها بالقريب العاجل، هي المساحة الموجودة تحت ساحة “العباسيين” والتي لم تُستثمر سابقًا، وهي تعادل ألف متر مربع، إذ سيتم إنشاء مركز خدمة مواطن على مساحة 300 متر مربع، وسيتم عرض الـ700 متر مربع الأخرى للاستثمار، وتم الإعلان عليها ومن الممكن أن تكون سوقًا تجارية.

في 20 من أيلول 2021، تحدث وزير المالية في حكومة النظام السوري، كنان ياغي، عن بدء الوزارة بالعمل على استثمار الأراضي والعقارات المملوكة للدولة.

وأضاف ياغي أن ذلك سيسهم بتأمين “موارد كبيرة ومهمة” للخزينة والموازنة العامة للدولة، موضحًا أن الوزارة لا تفكر بفرض الضرائب على الأراضي المملوكة للدولة، بل تسعى لإعادة استثمارها، “الأمر الذي سيحدث فارقًا حقيقيًا في إيرادات الدولة”، على حد قوله.

ويتحدث مسؤولو النظام عن مشاريع استثمارية “ضخمة” في حين يعاني ملايين السوريين من انعدام الأمن الغذائي ويواجهون سوء الأوضاع المعيشية، كما يطلق المسؤولون وعودًا بتحسين الواقع الخدمي دون الإيفاء بها.

اقرأ أيضًا: مجمع “يلبغا”.. حكاية أربعين عامًا من الفساد والإهمال




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة