درعا.. قوات النظام لم تجرِ تسوية جديدة في بلدة سحم الجولان

tag icon ع ع ع

يواصل الإعلام السوري الرسمي أو المقرب من النظام السوري الترويج لتسويات في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وذكرت إذاعة “شام إف إم”، عبر حسابها في “فيس بوك“، أن 100 شخص، سلموا أنفسهم بشكل طوعي لإجراء عمليات تسوية لأوضاعهم في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي.

ولكن قياديًا سابقًا في المعارضة، تتحفظ عنب بلدي على ذكر اسمه، أوضح أنه لا توجد تسوية جديدة في بلدة سحم الجولان، والأشخاص الذين ذكرتهم الإذاعة هم من عناصر “الفرقة الرابعة”.

وكان هؤلاء العناصر أجروا تسوية في وقت سابق، نقلوا بعدها إلى دمشق بعد انسحاب “الفرقة الرابعة” من محافظة درعا.

لكنهم طالوا بالعودة إلى مناطقهم، بحجة المخاطر الأمنية ووجود خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية ” في بلدة سحم وحوض اليرموك.

وبحسب القيادي، وافق النظام على خدمتهم ضمن حواجز في هذه المناطق على أن تكون تبعيتهم للواء “112” الفاعل في المنطقة.

وانسحبت تشكيلات تابعة “للفرقة الرابعة” في شهر أيلول من محافظة درعا، بعد أن كانت تسيطر على ريف درعا الغربي، وضمت بعد تسوية عام 2018 أكثر من ثلاثة آلاف عنصر انشق معظهم بعد انسحابها من درعا.

واتخذت الفرقة من منطقة الضاحية شمال درعا مركز قيادة لها، إلى جانب معسكر الطلائع في زيزون ومعسكر الشبيبة في المزيريب بالإضافة لعشرات الحواجز التي استولى عليها مقاتلون سابقون في 29 من تموز 2021، نصرة لمدينة درعا البلد التي كانت تتعرض لحصار من قبل قوات النظام.

وبلدة سحم الجولان هي إحدى قرى حوض اليرموك، وكانت خاضعة لسيطرة المعارضة منذ مطلع عام 2013 حتى وقعت بيد تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2017، والذي انتهت سيطرته عليها عند دخول قوات النظام في آب من عام 2018.

وكانت خط جبهة بين قوات المعارضة ومقاتلي التنظيم ما عرّض أهلها للنزوح، وألحق بها دمارًا في البنى التحتية.

وشهدت بلدة سحم عمليات اغتيال طالت ضباط وعناصر تابعين للنظام إذ اغتيل المقدم فداء محفوظ وبرفقته خمس عناصر في 31 من كانون الأول 2020.

وفي الشهر ذاته، اغتيل المساعد أوّل محمود عزيز الضاحي، المسؤول عن قسم الدراسات الأمنية في المنطقة الغربية من محافظة درعا، كما اغتيل الملازم أول نادر ابراهيم في تشرين الثاني من العام ذاته.

وسبقه بشهرين اغتيل رئيس مفرزة الأمن العسكري بالبلدة شريف النزال.

وفي 25 من أيلول 2021، أجرت قوات النظام تسوية في بلدة سحم الجولان وتسلمت عشرات قطع السلاح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة