انتهاء الفترة الأولى من قرار تمديد آلية المساعدات عبر الحدود

camera iconدخول آخر قوافل المساعدات الإنسانية عبر معبر "باب الهوى" في إدلب- 2 من حزيران 2021 (عنب بلدي / وليد عثمان)

tag icon ع ع ع

انتهت اليوم، الاثنين 10 من كانون الثاني، الفترة الأولى من قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا.

جاء ذلك بعد مرور ستة أشهر على قرار تمديد المساعدات عبر الحدود إلى سوريا عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، في 9 من تموز 2021، لمدة 12 شهرًا على مرحلتين كل منهما ستة أشهر، بعد تخوّف من “فيتو” روسي يعرقل إعادة تفويض قرار إدخال المساعدات عبر الحدود.

ومن المقرر أن يصدر مجلس الأمن قرارًا حول تمديد المساعدات عبر الحدود في 15 من كانون الثاني الحالي، بعد أن قدم الأمين العام للأمم المتحدة نهاية عام 2021 إحاطة إلى مجلس الأمن بالتطورات في إيصال المساعدات عبر خطوط التماس.

يأتي انتظار القرار تزامنًا مع سعى النظام السوري وحليفه الروسي لتأمين المساعدات عبر الخطوط، لتحقيق مكاسب أمنية واقتصادية من خلال السيطرة على قطاع المساعدات، إذ أكّدت صحيفة “الوطن” اليوم، الاثنين 10 من كانون الثاني، استمرار الرفض السوري- الروسي لقرار تمديد المساعدات.

وبرر الخبير والمحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف، لـ”الوطن“، رفض روسيا قرار تمديد المساعدات بأن ما يجري في معبر “باب الهوى” خرق لسيادة سوريا، مؤكدًا أن موسكو قدمت تنازلًا عند التصويت على القرار قبل ستة أشهر.

وخلال جلسة حول تطورات الوضع السوري، عُقدت في 20 من كانون الأول 2021، جدّد أعضاء الأمم المتحدة دعمهم لمواصلة المساعدات عبر الحدود، بينما شددت روسيا والصين على رفض تمديد قرار المساعدات خلال اجتماع مجلس الأمن حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا.

وفي عام 2014، سمح مجلس الأمن لأول مرة بعملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا بأربع نقاط، هي معبر “الرمثا” الحدودي مع الأردن، و”اليعربية” الحدودي مع العراق، و”باب السلامة” و”باب الهوى” مع تركيا.

واستمرت المساعدات عبر النقاط الأربع حتى عام 2020، إذ اقتصرت بعد ذلك على معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا إثر اعتراض روسي- صيني على المساعدات عبر الحدود.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة