#ادعموا_مشافي_الشمال

حملة لإعادة الدعم للقطاع الطبي في شمال غربي سوريا

جدارية حول موضوع حملة "ادعموا مشافي الشمال" (المصور محمد حاج قدور)

camera iconجدارية حول موضوع حملة "ادعموا مشافي الشمال" (المصور محمد حاج قدور)

tag icon ع ع ع

أطلق ناشطون سوريون وعاملون في المجالين الطبي والإنساني في شمال غربي سوريا، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بوسم “#ادعموا_مشافي_الشمال”، بعد توقف الدعم عن عدد كبير من المستشفيات في المنطقة.

وتداول المشاركون في الحملة، صورًا وتسجيلات مصورة لمرضى وكوادر طبية من مستشفيات إدلب، وطالبوا بإعادة الدعم إلى تلك المستشفيات، محذرين من وقوع كارثة إنسانية في المنطقة.

الناشط الإعلامي هادي العبدالله، كتب عبر حسابه في موقع “تويتر”، “#ادعموا_مشافي_الشمال.. حملة لتوجيه أنظار العالم على واقع القطاع الطبي، الذي يعاني من انقطاع الدعم وشح الإمكانيات، بعد توقف الكثير من الجهات الداعمة عن دعم هذا القطاع المعني بتأمين العلاج والعمليات والرعاية الصحية اللازمة التي تعتبر من أبسط حقوق الإنسان”.

وكان فريق “منسقو استجابة سوريا”، قال أمس الأربعاء، إن 18 منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مليون مدني في شمال غربي سوريا انقطع عنها الدعم، في أزمة جديدة تضاف إلى العديد من الأزمات التي تعاني منها المنطقة.

ودعا في بيان إلى إطلاق حملة مناصرة تهدف إلى عودة الدعم للمنشآت الطبية، وإعادة تفعيل المراكز الطبية المتوقفة سابقًا، مطالبًا جميع المنظمات والهيئات الإنسانية في المنطقة، بالتضامن الكامل مع تلك المنشآت.

وطالب البيان جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بالعمل على إعادة الدعم لتلك المنشآت، خصوصًا في ظل ما تشهده المنطقة من احتمالية موجة جديدة من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وبقاء مئات آلاف المدنيين في المخيمات دون وجود حلول أو بدائل.

كما حذر من العواقب الكارثية المترتبة على إيقاف الدعم للمنشآت الطبية، وازدياد المخاوف من انتشار الأوبئة في منطقة الشمال السوري.

وصرّح مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب، عماد زهران، في حديث إلى عنب بلدي، أمس الأربعاء، أن 13 مستشفى في إدلب توقف عنها الدعم، بسبب انتهاء مشاريع الدعم في رأس السنة.

وأشار زهران إلى أن من أبرز المستشفيات التي توقف عنها الدعم، المستشفى “الوطني التخصصي” في إدلب، ومستشفى “الرحمة” في دركوش، ومستشفى “السلام” في حارم، ومستشفى “الإخلاص” في أطمة.

وقدمت المديرية مشاريع لإعادة الدعم، وتلقت وعودًا من المانحين بعودة الدعم لعدد من المستشفيات المتوقفة، بالإضافة إلى وضع خطة طوارئ لعدم توقف المستشفيات بشكل كامل، وتقديم الخدمات الضرورية، أما كوادر هذه المستشفيات فيعملون بشكل تطوعي دون أجر، بحسب ما قاله زهران.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة