الدفعة الأولى من القوات الروسية تغادر كازاخستان

camera iconىليان عسكرية روسية في مطار ألما آتا الكازاخي (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الخميس 13 من كانون الثاني، أن الوحدات الأولى من قوات الإنزال الروسية ضمن قوات منظمة “معاهدة الأمن الجماعي” غادرت كازاخستان.

وقالت الوزراة إن تلك الوحدات حملّت معداتها على متن طائرات النقل العسكري الروسية، وانطلقت من مطار “ألما آتا” إلى نقطة الانتشار الدائم، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأكدت أن أربع طائرات نقل عسكري من طراز “إيل-76” ستنقل وحدات من المظليين الروس إلى منطقة إيفانوفو.

في وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن القوات الجوية الروسية ستنفذ سحب جميع “قوات حفظ السلام” التابعة لأرمينيا وطاجيكستان وبيلاروسيا من كازاخستان غدًا، وستغادر قوات حفظ السلام القرغيزية الجمهورية بمفردها.

وأضاف شويغو خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “في غضون خمسة أيام، مع تسليم المنشآت، سيتم أيضًا سحب قوات حفظ السلام المتبقية. نحن نخطط لإكمال كل العمل بحلول 19 من الشهر الحالي”، بحسب “سبوتنيك“.

الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أعلن اليوم الخميس، أن مهمة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان تقترب تدريجيًا من نهايتها.

وأوضح أنه من أجل تنفيذ مهمة قوات حفظ السلام في كازاخستان، تم نشر أكثر من 2000 عسكري ونحو 250 قطعة من المعدات بواسطة أكثر من 100 طائرة.

وكان الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أعلن الأربعاء 12 من كانون الثاني، بدء انسحاب قوات “حفظ السلام” الروسية، التابعة لمنظمة “معاهدة الأمن الجماعي”، من كازاخستان، ابتداء من اليوم الخميس.

وصرّح توكاييف في أثناء اجتماع ترأسه في مدينة ألما آتا، التي شهدت أكبر موجات الاحتجاجات في البلاد، أنه أجرى محادثات مع رؤساء الدول المعنية بهذا الشأن، وفق ما نقلته قناة “RT” الروسية.

وفي 6 من كانون الثاني الحالي، كان الرئيس الأرميني، نيكول باشينيان، الذي يترأس منظمة “معاهدة الأمن الجماعي”، أعلن إرسال قوات مشتركة لحفظ السلام في كازاخستان.

وأرسلت روسيا، بطلب من الرئيس الكازاخستاني، قوات مشتركة إلى كازاخستان لفض الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد رفع الحكومة أسعار الوقود، ما سبب انتشار أعمال عنف دامية، وصدامًا بين المواطنين وقوات الأمن، في أنحاء الدولة السوفييتية سابقًا.

وأوقفت وزارة الداخلية الكازاخية خلال الاحتجاجات آلاف المواطنين، وقُتل العشرات من المدنيين وقوات الأمن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة