رسالة أمريكية “خطية” إلى لبنان بشأن “عقوبات الغاز”

camera iconسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان، دوروتي شيا، ورئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، 14 من كانون الثاني 2022 (رئاسة الوزراء)

tag icon ع ع ع

حملت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان، دوروتي شيا، رسالة إلى الحكومة اللبنانية من الإدارة الأمريكية تسهّل تمديد خط الغاز المصري دون التعرض لعقوبات “قيصر”.

وقالت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الجمعة 14 من كانون الثاني، إن السفيرة شيا نقلت الى رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، كتابًا رسميًا خطيًا من وزارة الخزانة الأمريكية”.

وتطرقت شيا خلال لقائها بميقاتي إلى بعض الهواجس التي كانت لدى السلطات اللبنانية فيما يتعلق باتفاقيات الطاقة الإقليمية التي ساعدت أمريكا في تسهيلها وتشجيعها بين لبنان والأردن ومصر، بحسب الوزارة.

وقالت شيا، “لن تكون هناك أي مخاوف من قانون العقوبات الأمريكية، وهذه الرسالة التي تم تسليمها تمثّل خطوة إلى الأمام وحدثًا رئيسًا في الوقت الذي نواصل فيه إحراز تقدم لتحقيق طاقة أكثر استدامة ونظافة للمساعدة في معالجة أزمة الطاقة التي يعاني منها الشعب اللبناني”.

وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، قال، الخميس 13 من كانون الثاني، إن مسؤولين مصريين أبلغوه باستثناء لبنان من عقوبات قانون “قيصر” بما يتعلق باستجرار الطاقة عبر سوريا، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية حصلت وكالة “الأناضول” على نسخة منه.

وأفاد بوحبيب أن “المسؤولين الأمريكيين جددوا تأكيد دعمهم استجرار الغاز والكهرباء إلى لبنان من مصر والأردن، عبر سوريا”.

بينما تعهّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتسريع وتسهيل تنفيذ مشروع الغاز إلى لبنان، وفق ما نقلته الوكالة “اللبنانية الوطنية للإعلام“.

وخلال استقباله رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، في 10 من كانون الثاني الحالي، في شرم الشيخ المصرية، أعلن السيسي عن “التضامن الكلي مع لبنان خصوصًا في الضائقة التي يمر بها”.

وكانت الخارجية الأمريكية طمأنت لبنان والدول المشاركة بخط الغاز “العربي” الذي يعبر من مناطق سيطرة النظام السوري من عواقب قانون “قيصر”.

وينص القانون، الذي صار نافذًا في حزيران 2020، على معاقبة كل من يقدم الدعم للنظام السوري، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول الحليفة للأسد.

وتعود تسميته بقانون “قيصر” إلى الضابط السوري المنشق عن النظام، والذي سرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل عام 2014، قُتلوا تحت التعذيب، أكّد مكتب التحقيق الفيدرالي (FBI) صحتها وأثارت الرأي العام العالمي حينها وعُرضت في مجلس الشيوخ الأمريكي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة