السلطات الأسترالية تلغي تأشيرة دجوكوفيتش بسبب لقاح “كورونا”

camera iconلاعب "التنس" الصربي نوفاك دجوكوفيتش (AP)

tag icon ع ع ع

ألغت السلطات الأسترالية التأشيرة الممنوحة إلى نجم “التنس” الصربي نوفاك دجوكوفيتش، لدخول الأراضي الأسترالية للعب ضمن منافسات بطولة أستراليا لـ”التنس”، لأسباب تتعلق بتلقي لقاح ضد “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال وزير الهجرة الأسترالي، أليكس هوك، في بيان اليوم، الجمعة 14 من كانون الثاني، إنه اتخذ القرار لأسباب تتعلق بالصحة والنظام والحفاظ على المصلحة العامة.

وأشار الوزير إلى أن حكومة رئيس الوزراء، سكوت موريسون، مصممة بقوة على حماية الحدود الأسترالية لا سيما فيما يتعلق بفيروس “كورونا”.

وتبقى مشاركة دجوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 من كانون الثاني الحالي معلّقة.

وأفاد البيان أن وزير الهجرة استخدم صلاحياته لإلغاء تأشيرته، ويمنع بيان الوزارة اللاعب الصربي من الحصول على تأشيرة دخول إلى أستراليا لمدة ثلاث سنوات إلا في ظروف استثنائية.

توقيف ومنع سابق

ووصل دجوكوفيتش، في 5 من كانون الثاني الحالي، إلى أستراليا، بفضل إعفاء خاص كونه أُصيب بفيروس “كورونا” في 16 من كانون الأول 2021، لكن السلطات رفضت السماح له بالدخول.

واعتبرت الحكومة الأسترالية أن أسباب إعفاء اللاعب غير الملقح لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة الفيروس، ورُفضت تأشيرته حينها، ونُقل إلى مركز احتجاز المسافرين في ملبورن.

تقدّم النجم الصربي بعدها بطلب استئناف القرار، ونجح في مسعاه بعدما أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا بالإفراج عنه بشكل فوري، ليخرج بعدها دجوكوفيتش ويجري تدريباته على الملعب الرئيس للبطولة الأسترالية بشكل طبيعي في الأيام الماضية.

لكن مشاركته كانت معلّقة بانتظار قرار وزير الهجرة الذي اتخذه اليوم.

وكان دجوكوفيتش المصنف أول عالميًا يطمح لإحراز لقب بطولة أستراليا للمرة العاشرة في مسيرته، والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب الكبيرة في بطولات “الغراند سلام” بـ21 لقبًا، لكن مسعاه صار مهددًا.

قيود وإجراءات

قرر منظّمو بطولة أستراليا المفتوحة لـ”التنس” أن يقتصر الحضور الجماهيري على 50% من سعة الملاعب، بسبب زيادة الإصابات بمتحور فيروس “كورونا” الجديد “أوميكرون”.
وستكون الكمامات إلزامية لجميع الجماهير، باستثناء وقت الأكل أو الشرب، وستكون هناك حدود لشخص واحد لكل مترين مربعين في أماكن الضيافة الداخلية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة