قتلى بانفجار ثلاثة صهاريج نفط بأبو ظبي.. “الحوثيون”: عملية نوعية في العمق الإماراتي

camera iconخريطة توضيحية تظهر موقع التفجير في أبو ظبي- 17 من كانون الثاني (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة أشخاص، وأُصيب ستة آخرون، جراء انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزانات أدنوك، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم، الاثنين، 17 من كانون الثاني.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن شرطة أبو ظبي، أن السلطات المختصة بدأت تحقيقًا موسعًا لمعرفة أسباب الحريق والظروف المحيطة به.

كما أعلنت شرطة أبو ظبي السيطرة على الحريق الذي اندلع في منطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزانات أدنوك البترولية.

من جانبه، قال المتحدث باسم “الحوثيين”، يحيى سريع، في بيان نقلته قناة “المسيرة” (تابعة للجماعة)، إن قوات الجماعة اليمنية “ستصدر خلال الساعات المقبلة بيانًا مهمًا عن عملية عسكرية نوعية نفذتها في العمق الإماراتي”، دون مزيد من التفاصيل.

ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية، عن عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” التابعة لـ”الحوثيين” في اليمن، محمد البخيتي، أن هناك ضربة عسكرية يمنية في العمق الإماراتي.

وأظهرت بيانات ملاحية لموقع “فلايت رادار 24″، أن تعطلًا مؤقتًا طرأ في حركة الطائرات القادمة إلى مطار “أبو ظبي” الدولي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن “التحالف العربي ضد جماعة الحوثي”، أن عددًا من المسيّرات المفخخة انطلقت من مطار “صنعاء” الدولي، وأن تصعيدًا “عدائيًا” جرى رصده ومتابعته باستخدام الطائرات المسيّرة من قبل “جماعة الحوثي”.

كما تحدث “التحالف” عن اعتراض وتدمير ثلاث طائرات مسيّرة أُطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية، إلى جانب متابعته تهديد “هجمات عدائية” باستخدام طائرات مسيّرة بالأجواء، وفق ما نقلته “واس”.

وكانت الخارجية اليمنية اتهمت “جماعة الحوثيين”، في كانون الأول 2020، باستهداف مقر الحكومة في قصر “المعاشيق” عبر الطائرات المسيّرة.

وتعرّض مطار “عدن”، في 30 من كانون الأول 2020، لثلاثة انفجارات استهدفت أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة، لحظة وصول طائرتهم إلى المطار بعد تأديتهم اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني، عبد ربه هادي منصور، في 26 من كانون الأول من العام نفسه، في العاصمة السعودية، الرياض.

وردًا على الاستهداف، قصفت حينها مقاتلات قوات “التحالف” بسبع غارات مستودعات أسلحة لـ”جماعة الحوثيين”، وشنّت المقاتلات الحربية غارة على مطار “صنعاء”، وأخرى على قاعدة “الديلمي” الجوية، بحسب ما نقلته قناة “بلقيس” اليمنية.

واتهمت الحكومة اليمنية “جماعة الحوثي” بالوقوف خلف الهجوم، بحسب ما نقلته قناة “بلقيس“، بينما نفت الأخيرة هذه الاتهامات عبر مكتبها السياسي، وقالت، “لا علاقة لنا بهجوم عدن. اتهامنا به محاولة متكررة للزج بنا في صراع المرتزقة”، بحسب ما نقله موقع “المشاهد” اليمني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة