أنباء متضاربة عن قتلى في هجوم استهدف حاجزًا لقوات النظام بدرعا

camera iconحاجز تابع لـ"الفرقة الرابعة" على أحد مداخل مدينة درعا البلد- آب 2021 (وكالة نبأ)

tag icon ع ع ع

هاجم مسلحون مجهولون حاجزًا عسكريًا تابعًا لقوات النظام السوري في بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي، بينما تضاربت الأنباء بشأن الإصابات في صفوف القوات الموجودة داخل الحاجز.

وقالت شبكة “درعا 24” المحلية، الثلاثاء 18 من كانون الثاني، إن الحاجز العسكري يقع على مفرق رخم في بلدة المليحة الغربية، ويتبع لـ”اللواء 52″، ويتمركز فيه عناصر يتبعون لجهاز “المخابرات الجوية”.

وذكر “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي، أن عنصرين من قوات النظام قُتلا إثر استهدافهما بالرصاص عند حاجز المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي أمس الأربعاء.

بالمقابل، نفت شبكة “أتارعا نيوز” التي يديرها مراسلون ينشطون في وسائل إعلام موالية للنظام، سقوط أي قتيل أو جريح إثر الهجوم الذي استهدف الحاجز، مؤكدة حصول تبادل لإطلاق النار على الحاجز المذكور.

وتشهد محافظة درعا حالة من التوتر الأمني منذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي على محافظات الجنوب السوري، إثر حملة عسكرية في تموز 2018، انتهت بعمليات “تسوية” أمنية لمقاتلي فصائل المعارضة.

وتشهد المحافظة عمليات استهداف واغتيال لقادة وعناصر سابقين ممن شملتهم “التسوية”، وأخرى تستهدف قوات النظام.

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 24 شخصًا من أبناء المدينة خلال كانون الأول 2021 ، بينهم مقاتل من درعا في أثناء وجوده بشمالي سوريا، بحسب تقرير أصدره المكتب مطلع كانون الثاني الحالي.

وذكر التقرير أن قسم الجنايات و الجرائم في المكتب، وثّق 41 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 31 شخصًا وإصابة سبعة آخرين، بينما نجا ثلاثة أشخاص من محاولة اغتيالهم.

وأوضح البيان أن إحصائيات قتلى الاغتيالات تُوثّق ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات والجرائم منفصلة عن قاعدة بيانات “الشهداء”، ومنفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات والجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة