“فتح” تجدد ثقتها بعباس رئيسًا لدولة فلسطين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، 25 من أيار 2021 (رويترز)

camera iconالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رام الله، 25 من أيار 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

جددت اللجنة المركزية لحركة “فتح” ثقتها وبالإجماع في محمود عباس رئيسًا لدولة فلسطين، وللجنة التنفيذية لمنظمة “التحرير الفلسطينية”، ولحركة “فتح”.

وجاء التجديد في اجتماع عقدته اللجنة برئاسة عباس، الثلاثاء 18 من كانون الثاني، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وشهد الاجتماع تجديد الثقة بعزام الأحمد، ممثلًا لحركة “فتح” في اللجنة التنفيذية لمنظمة “التحرير الفلسطينية”، وانتخاب حسين الشيخ مرشحًا للحركة في اللجنة، وانتخاب روحي فتوح مرشحًا للحركة لرئاسة “المجلس الوطني الفلسطيني”.

من هو محمود عباس؟

ولد محمود عباس في صفد عام 1935، ولجأ مع عائلته إلى سوريا بعد الهجوم على مدينته واحتلالهـا من قبل المنظمات اليهودية في نيسان عام 1948.

وتدرّج عباس، الحاصل على إجازة في القانون، بالمناصب في “حركة التحرير الوطني الفلسطيني” (فتح)، ومثّلها في مناسبات عدة، منها “اتفاق أوسلو” الموقّع عام 1993، إلى أن شغل منصب أول رئيس وزراء لـ”السلطة الوطنية الفلسطينية” في نيسان عام 2003.

وانتُخب عباس المكنّى بـ”أبو مازن” رئيسًا لمنظمة “التحرير الفلسطينية” بعد وفاة الرئيس السابق، ياسر عرفات، في تشرين الأول عام 2004، ثم انتُخب، في كانون الثاني عام 2005، رئيسًا لـ”السلطة الوطنية الفلسطينية” المنشأة عام 1993، بعد حصوله على 62.52% من الأصوات، مرشحًا عن حركة “فتح”.

ورغم انتهاء ولايته الرئاسية دستوريًا في 9 من كانون الثاني عام 2009، استمر “أبو مازن” إلى اليوم رئيسًا للسلطة، في ظل الانقسام بين حركتي “فتح” و”حماس”، وتأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية أكثر من مرة.

ويُعرف عن عباس تمسّكه بـ”السلام” كخيار استراتيجي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، مع دعواته المتكررة لوقف العمليات المسلحة لـ”المقاومة الفلسطينية” ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتنسيق الأمني معه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة