محكمة إيطالية تؤيد حكمًا بسجن روبينيو لمدة تسع سنوات

camera iconاللاعب البرازيلي، روبينيو، بلباس فريق إي سي ميلان الإيطالي (AFP)

tag icon ع ع ع

ثبّتت المحكمة العليا في إيطاليا، الحكم الصادر بحق النجم الدولي البرازيلي السابق روبينيو، بالسجن تسع سنوات، لاغتصابه امرأة في عام 2013.

وأكد قضاة في محكمة النقض في روما الحكم في الجريمة، الأربعاء 19 من كانون الثاني.

وتعود الجريمة إلى كانون الثاني عام 2013، حين كان روبينيو لاعبًا أساسيًا في صفوف فريق إي سي ميلان الإيطالي.

وقال محامي الضحية، جاكوبو جنوكتشي، إن القضاة “اعتبروا أن الاستئناف المقدم من اللاعب غير مقبول، وبالتالي فإن الحكم نهائي، وأن ما مجموعه 15 قاضيًا إيطاليًا يعتبرون الاتهامات مثبتة على نطاق واسع”.

وبحسب الشكوى، قام روبينيو، مع خمسة آخرين، بجعل الشابة تشرب لدرجة جعلها تفقد وعيها وغير قادرة على المقاومة، وإقامة علاقات جنسية معها لعدة مرات متتالية.

واتُهم اللاعب وصديقه بتهمة الإساءة الجنسية لفتاة ألبانية، تبلغ من العمر 22 عامًا، في ملهى “سيو كافيه” الليلي في ميلانو في كانون الثاني 2013.

واستندت المحكمة في إدانتهما إلى المادة “609 مكرر” من قانون العقوبات الإيطالي، والتي تتحدث عن “مشاركة شخصين أو أكثر تجمعوا لارتكاب فعل عنف جنسي، ما يجبر الضحية على ممارسة الجنس من دون رغبته فيه او في حالة تخدير أو سكر طافح”.

في تشرين الأول عام 2020، اضطر روبينيو للتخلي عن العودة إلى ناديه الأول سانتوس وسط ضغوط مارسها الرعاة على العمالقة البرازيليين.

في آذار 2021 ، نشرت محكمة ميلانو أسبابها لتأييد الإدانة الأصلية، قائلة إن روبينيو تصرف “بازدراء خاص للضحية، التي تعرضت للإذلال الوحشي”.

تنقّل اللاعب البرازيلي خلال مسيرته الكروية مع كبار الأندية، وبدأ روبينيو اللعب في نادي سانتوس البرازيلي عام 2002، وانضم إلى ريال مدريد الإسباني عام 2005.

لعب مع مانشستر سيتي الإنجليزي من 2008 إلى 2010، وإي سي ميلان لمدة أربع سنوات حتى عام 2014، كما لعب في الصين مع غوانغزهو إيفرغراند، ومع أتلتيكو مينيرو البرازيلي، وباشاك شهير التركي.

وخاض روبينيو 100 مباراة مع منتخب بلاده السامبا، وسجل خلالها 28 هدفًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة