النظام يقصف محيط نقطة مراقبة تركية جنوبي إدلب

camera iconتوقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استهدف قصف مدفعي من جانب قوات النظام السوري محيط النقطة التركية في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، الخميس 20 من كانون الثاني.

ولم تعلن أي جهة رسمية عن وقوع قتلى أو إصابات، في حين تداول ناشطون أنباء عن إصابة خمسة من عناصر فصائل المعارضة في محيط النقطة التركية.

وذكرت المراصد العسكرية العاملة في شمالي سوريا، المتخصصة برصد عمليات القصف وحركة الطائرات الحربية في سوريا، أن النقاط التركية المتمركزة في جبل الزاوية ردت بالقصف المدفعي على مواقع قوات النظام في مناطق ريف إدلب الجنوبي.

كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ محيط بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي، وأطلق قنابل مضيئة في أجواء جبل الزاوية جنوبي إدلب، دون تسجيل إصابات.

وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي من غارات جوية لقوات النظام وروسيا.

ومع بداية كانون الثاني الحالي، تسبب القصف الروسي بمقتل ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وإصابة عشرة آخرين بينهم ستة أطفال، بغارات جوية روسية استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

واستهدفت الطائرات الروسية بعدة غارات محيط وأطراف كفرتخاريم وأرمناز والبارة والعنكاوي ودير سنبل ومعرطبعي، ومحيط مدينة إدلب، وجبل الشيخ بركات، وكفر تعال، وسُجلت عدة إصابات في صفوف المدنيين.

كما خرجت محطة مياه “العرشاني”، إحدى أهم محطات المياه المغذية لمدينة إدلب، عن الخدمة جراء قصف جوي روسي استهدفها.

وفي تشرين الأول 2021، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده تواصل القيام بما يلزم والرد بالأسلحة الثقيلة على الاعتداءات في إدلب السورية، مشيرًا إلى أن الأمور لا يمكن أن تسير دون تدخل، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وشدّد أردوغان خلال حديث للصحفيين على متن الطائرة في أثناء عودته من جولته الإفريقية، على أن أنقرة لن تقدم تنازلات في سوريا، وأن بلاده ستواصل اتخاذ كل ما يلزم، خاصة في إدلب.

ويستمر القصف مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة