طوق أمني على سجن ثانٍ لمعتقلي تنظيم “الدولة” في الحسكة

camera iconأسرى تنظيم "الدولة الإسلامية" لدى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شرقي سوريا- 21 من أيلول 2019 (CBS)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة الشدادي بريف الحسكة تشديدًا أمنيًا من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إثر أنباء عن استعصاء ثانٍ نفذه معتقلو تنظيم “الدولة الإسلامية” في سجن “الكم” بريف محافظة الحسكة، الأمر الذي نفته “قسد”.

وقالت وكالة “نورث برس“، المُقربة من “الإدارة الذاتية”، إن “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية، وفرضت طوقًا أمنيًا حول سجن “الكم” في الشدادي الذي يحوي الآلاف من عناصر التنظيم، بالتزامن مع المعارك التي يشهدها محيط سجن “غويران” في الحسكة.

ونقلت الوكالة المحلية عن مسؤول في سجن “الكم” بريف الحسكة، لم تسمّه، أن الأنباء التي تتحدث عن وجود شغب بين المعتقلين، وأخرى تحدثت عن استهداف خلايا التنظيم لمحيط مخيم “السد”، منفية ولا صحة لها.

في حين قال صايل الزوبع، وهو مسؤول في “مجلس الشدادي العسكري”، الأحد 23 من كانون الثاني، إن قواتهم شددت الحماية على المعتقل، ونشرت العديد من الحواجز الأمنية على طريق الحسكة على خلفية هجوم شنته خلايا التنظيم على سجن “غويران” هناك.

وتشهد مدينة الحسكة اشتباكات مستمرة منذ عدة أيام نتيجة سيطرة عناصر من تنظيم “الدولة” على سجن “غويران” الذي يضم الآلاف من معتقلي التنظيم، لتوسع الخلايا عملياتها إلى خارج أسوار السجن بما فيها الأحياء السكنية المجاورة له.

وتشهد مدينة الحسكة حركة نزوح لأغلبية العائلات من الأحياء المحيطة بسجن “غويران” التي تشهد اشتباكات إلى الأحياء المجاورة، إذ سمحت “قسد” فقط للنساء والأطفال وكبار السن بالخروج، وبقيت بعض العائلات عالقة داخل الأحياء.

كما تحلّق أربع مروحيات تابعة للتحالف الدولي في سماء المنطقة، بحسب مراسل عنب بلدي في المحافظة.

ويقع سجن “غويران” في أطراف حي غويران عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، وهو أحد السجون التي تحتجز فيها  “قسد” آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم “الدولة”، وبينهم قرابة أربعة آلاف أجنبي من حوالي 50 دولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة