بعد ستة أيام من المواجهات.. “قسد” تعلن سيطرتها الكاملة على سجن “غويران”

camera iconمجموعة من عناصر "قسد" في أثناء مداهمات نفذتها في حي غويران بحثًا عن خلايا لتنظيم "الدولة" (رويترز)

tag icon ع ع ع

بثّت شبكات إعلامية محلية تسجيلات مصوّرة تظهر خروج أعداد من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” من سجن “غويران” بمحافظة الحسكة، في أثناء سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على السجن، خلال الساعات الأخيرة.

وقالت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، إن “قسد” فرضت سيطرتها الكاملة على سجن “غويران”، مشيرة إلى أن جميع مقاتلي تنظيم “الدولة” أعلنوا استسلامهم لقواتها، في إطار ما أسمته “حملة مطرقة الشعوب”.

وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن قوات “قسد” وبدعم من طيران التحالف الدولي، تمكّنت عصر اليوم، الأربعاء 26 من كانون الثاني، من فرض سيطرتها على سجن “غويران” في الحسكة.

وأضافت الشبكة المحلية اليوم أن قوات “قسد” جرفت خلال اليومين الماضين، منازل يملكها مدنيون في حي غويران بمدينة الحسكة، في محاولة منهم لملاحقة خلايا التنظيم الذين تسللوا إلى الحي.

وذكرت الشبكة أن المنازل التي دُمرت بلغ عددها 12 منزلًا، وتعود ملكيتها لمدنيين ممن نزحوا من المنطقة، إثر المواجهات التي استمرت ستة أيام على التوالي.

وشهدت مدينة الحسكة حركة نزوح لعدد كبير من سكان الأحياء التي تشهد اشتباكات باتجاه المناطق المجاورة، إذ سمحت “قسد” فقط للنساء والأطفال وكبار السن بالخروج، وبقيت بعض العائلات عالقة في منطقة المواجهات.

وحلّقت مروحيات تابعة للتحالف الدولي في سماء منطقة الاشتباكات، بحسب مراسل عنب بلدي في المحافظة.

وفرضت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، التابعة لـ”قسد”، حظرًا للتجول في محافظة الحسكة، تحسّبًا لفرار خلايا التنظيم وسجناء “غويران” إلى خارج المدينة، بحسب ما نشرته عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”.

في حين حمّلت “قسد” مسؤولية الهجوم الذي تعرض له السجن لعدة جهات، منها قوات النظام السوري، وجهات من المعارضة السورية، إضافة إلى تركيا، مطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في محاربة تنظيم “الدولة” في سوريا.

ويقع سجن “غويران” في أطراف حي غويران عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، وهو أحد السجون التي تحتجز فيها  “قسد” آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم “الدولة”، وبينهم قرابة أربعة آلاف أجنبي من حوالي 50 دولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة