مداهمات وتجريف منازل.. أين وصلت أحداث “غويران” في الحسكة

camera iconمقاتلون من "قسد" خلال حملة أمنية شنتها في مدينة الحسكة (EPA)

tag icon ع ع ع

دخلت أحداث سجن “غويران” (الصناعة) في محافظة الحسكة يومها الـ11، إثر مواجهات بين خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي أعلنت فيها “الإدارة الذاتية” عن استمرارها ملاحقة خلايا التنظيم في المنطقة.

وفي آخر تحديث أصدرته “الإدارة الذاتية” المظلة السياسية لـ”قسد”، نقلته وكالة “هاوار“، الأحد 30 من كانون الثاني، قالت إنها أنهت تمشيط “الجيوب الأخيرة” في مهاجع سجن “الصناعة”، وإنها ستصدر بيانًا بهذا الخصوص قريبًا للوقوف على تفاصيل العملية.

وبحسب ما نقلته وكالة “الخابور” المحلية، فإن طيران التحالف الدولي استمر بالدوران في محيط حي غويران وفي سماء مدينة الحسكة.

بينما لا تزال العمليات الأمنية التي تشنها “قسد” في محيط السجن الذي شهد مواجهات عسكرية لأكثر من عشرة أيام على التوالي، إثر اقتحامه من قبل خلايا أمنية للتنظيم لتهريب عناصره الموجودين داخله.

وأضافت الوكالة المحلية أن أجهزة “قسد” الأمنية أخرجت خلال عمليات المداهمة مدنيين من منازلهم بهدف تفتيشها أحياء مدينة الحسكة، الأمر الذي ظهر في صور تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏١٤‏ شخصًا‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

مجموعة من المدنيين في أثناء تفتيش “قسد” منازلهم في الحسكة (الخابور)

بينما قالت شبكة “مراسل الشرقية” المحلية، عبر “تلجرام”، إن “قسد” شرعت ببناء جدار أسمنتي للفصل بين المناطق التي تسيطر عليها في حي غويران ومناطق نفوذ قوات النظام في المربع الأمني بمدينة الحسكة.

ونتج عن حملة “قسد” الأمنية، بحسب الشبكة المحلية، حتى الأحد 30 من كانون الثاني، اعتقال المئات من المدنيين، وسرقة ما يزيد على 70 منزلًا ومحلًا تجاريًا فضلًا عن هدمها عشرات المنازل.

بينما أطلقت مجموعة أمنية من “قسد” النار باتجاه امرأة في حي غويران، في أثناء مداهمة منزلها ما أدى إلى مقتلها وهي أم لخمسة أطفال، بحسب الشبكة.

كما هدمت منازل يملكها مدنيون في حي غويران، بحجة تحصُّن عناصر من تنظيم “الدولة” داخلها، وتعود ملكية هذه المنازل لنازحين من دير الزور، أحدهم من بلدة الطيانة، والآخر من مدينة البصيرة شرقي المحافظة، بحسب شبكة “غويران نيوز” المحلية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة