الباب.. احتجاجات أمام شركة الكهرباء بسبب انقطاع التيار لساعات طويلة

مظاهرات أمام شركة الكهرباء في مدينة الباب بريف حلب الشرقي 31 كانون الثاني 2022 (الباب نيوز/ تلجرام)

camera iconمظاهرات أمام شركة الكهرباء في مدينة الباب بريف حلب الشرقي- 31 من كانون الثاني 2022 (الباب نيوز- تلجرام)

tag icon ع ع ع

تشهد مدينة الباب شمال شرقي حلب احتجاجات أمام شركة الكهرباء بسبب انقطاع التيار الكهربائي في المدينة لساعات طويلة.

وقطع المتظاهرون الطرقات أمام شركة الطاقة الكهربائية اليوم، الاثنين 31 من كانون الثاني، بعد دعوات من قبل الناشطين والأهالي إلى الخروج في مظاهرة احتجاجًا على انقطاع التيار الكهربائي بحجة التقنين.

كما تخلّل الاحتجاجات اقتحام بعض المتظاهرين مبنى الشركة، وإشعال إطارات السيارات داخل الباحة، وإنزال علم الشركة من على المبنى.

شركة الكهرباء العاملة في المنطقة، أوضحت في بيان صادر اليوم، أن انقطاع التيار الكهربائي في هذه الفترة نتيجة عطل من المصدر، ولا علاقة للشركة به.

وقالت إن العمل جارٍ على إصلاح العطل من المصدر، وخلال وقت قصير ستُعاد الأمور إلى نصابها، إذ إن الانقطاع يسبب خسارة كبيرة للشركة وتضرر المشتركين.

ودعا البيان المواطنين إلى التعاون مع الشركة إلى حين إصلاح هذا العطل.

وشهدت مدينة الباب انقطاعًا متكررًا للتيار الكهربائي في الأسابيع الماضية بسبب التقنين، عقب احتجاجات واسعة من الأهالي منذ شهرين على رفع سعر الكهرباء في مناطقهم.

وكانت شركات الكهرباء العاملة في هذه المناطق رفعت أسعارها، بحجة ارتفاع تكاليف الكهرباء من المصدر التركي.

وفي 23 من كانون الثاني الحالي، قالت شركة الكهرباء، إن سبب انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة يعود الى النقص الحاد للغاز المسال الذي تعمل عليه محطات التوليد في تركيا.

وقالت الشركة، إنه لهذا السبب قامت الشركات الموزعة لها للطاقة الكهربائية بالتقنين لفترة بسيطة، مشيرة إلى أنها تعمل مع الجهات المعنية لمعالجة هذه القضية.

وكانت الشركة حددت سعر كيلوواط الكهرباء للمشتركين السكنيين الذين يستخدمون 100 كيلوواط شهريًا أو أقل بـ1.46 ليرة تركية، لتحدده لاحقًا بـ115 ليرة تركية لكل 100 كيلوواط، رافق ذلك عدم رضا الأهالي واستمرار الاحتجاجات.

ويشتكي سكان المناطق في ريف حلب من ارتفاع أسعار الكهرباء مقارنة بالوضع الاقتصادي المتردي الذي تشهده مناطق شمال غربي سوريا، إذ تحتاج العائلة إلى ما يعادل أجرة عمل عشرة أيام لتسديد تكاليف الكهرباء شهريًا.

وشهد قطاع الكهرباء في ريف حلب الشمالي والشرقي دخول عدة شركات استثمارية بعقود لإيصال الشبكة إلى منازل المدنيين والدوائر الرسمية التي تدير المنطقة، وتعمل على إيصال الخدمات إليها.

وعلى مدار الأعوام الخمسة الماضية، تركزت الاستثمارات بالشركات الخاصة التركية، التي وقّعت عقودًا مع المجالس المحلية العاملة في المنطقة، المرتبط عملها بالولايات التركية كولاية غازي عينتاب، وكلّس، وهاتاي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة