لموزعي الغاز فقط.. “النفط” تنفي علاقة آلية توزيع الغاز الجديدة بالمواطنين

انتظار تعبئة أسطوانات الغاز في حلب - 2017 (رويترز)

camera iconانتظار تعبئة أسطوانات الغاز في حلب- 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال مدير عمليات الغاز في شركة “محروقات”، أحمد حسون، إن الآلية الجديدة التي أعلنت عنها وزارة النفط والثروة المعدنية بحكومة النظام السوري، بخصوص تحديد نسب بيع الأسطوانات المنزلية لا علاقة لها بالمواطنين عبر “البطاقة الذكية”، موضحًا أنها تخص موزعي الغاز فقط.

وأضاف حسون، في بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الاثنين 31 من كانون الثاني، أن آلية التوزيع الجديدة لا تتضمن أي تغيير في توزيع أسطوانات الغاز المنزلي، إلا أن المستثنين من الدعم سيتوجب عليهم الحصول على الأسطوانة بسعرها “الحر”، مؤكدًا أن ذلك لن يُغير استحقاق الحصول على مخصصات المادة سواء في حالة الدعم أو عدمه.

وتضمّن القرار الصادر عن وزارة النفط بحكومة النظام أمس، الاثنين، توزيع أسطوانات الغاز وفق نسب محددة على أساس بيعها بالسعر “المدعوم” أو “الحر” أو بدل الأسطوانات التالفة.

وحدد القرار توزيع 75% من عدد أسطوانات الغاز المنزلية الموجودة في كل مركز توزيع بموجب “البطاقة الذكية” بسعرها “المدعوم” المحدد بتسعة آلاف و700 ليرة سورية للأسطوانة الواحدة، و21% من عدد الأسطوانات الموزعة عبر “البطاقة” بسعرها “الحر” المحدد بـ29 ألف ليرة و682 ليرة، ونسبة 2% كبدل أسطوانات تالفة على أن تُسدد قيمتها بسعر الأسطوانة “الحر”.

بالإضافة إلى توزيع 2% من عدد الأسطوانات بموجب إيصالات وثبوتيات لجهات محددة (مثل عائلات غير سورية، أعزب مقيم، ذوي الشهداء ومصابي الحرب)، على أن تُسدد قيمتها بسعر الأسطوانة “الحر”.

واشترط القرار استيفاء المبالغ خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة، في حال تم التنفيذ بنسبة 21% بموجب “البطاقة” للكميات المُباعة بالسعر “الحر” على مسؤولية المعنيين في الدائرة المالية ونقاط المراقبة لـ”البطاقة الذكية”.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، يحق للعائلة الواحدة تسلّم أسطوانة واحدة (جرة) من الغاز الطبيعي كل 90 يومًا عبر “البطاقة الذكية” (بوزن عشرة كيلوغرامات وبسعر تسعة آلاف و700 ليرة سورية).

إلا أن وصول الرسالة لتسلّم الأسطوانة عبر “البطاقة الذكية” يتأخر لفترات قد تصل إلى أكثر من 60 يومًا إضافيًا، ما يجبر الناس على التوجه إلى السوق السوداء لتأمين احتياجاتهم من المادة.

وفي 24 من تشرين الأول 2021، حددت وزارة التموين سعر مبيع أسطوانة الغاز المنزلي خارج “البطاقة” بـ30 ألفًا و600 ليرة سورية، وسط توفرها في السوق السوداء بأسعار تتجاوز 120 ألف ليرة سورية.

ويصل سعر مبيع أسطوانة الغاز الصناعي الموزع عبر “البطاقة الذكية” بوزن 16 كيلوغرامًا إلى 40 ألف ليرة سورية، بينما حددت الوزارة سعر مبيعها خارج “البطاقة” بـ49 ألف ليرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة