بايدن يعلن مقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” في إدلب

camera iconفريق الدفاع المدني السوري ينتشل الجثث من مكان الغارة - 3 من شباط 2022 (وكالة فرانس برس)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن مقتل زعيم تنظيم “الدولة السلامية”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”.

وقال بايدن في بيان اليوم الخميس 3 من شباط، إن القوات العسكرية الأمريكية نفذت عملية لمكافحة الإرهاب لحماية الشعب الأمريكي وحلفاء أمريكا، وقامت بتصفية زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو ابراهيم القرشي، في عملية خاصة في شمال غربي سوريا “لجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا”.

وأكد بايدن عودة جميع الأمريكيين الذين شاركوا بالعملية بنجاح، وأشاد بمهارتهم وشجاعتهم.

ووعد الأمريكيين بإلقاء تصريحات لاحقة خلال اليوم.

وقال مسؤول كبير في الإدارة إن القرشي توفي في بداية العملية عندما فجر قنبلة قتلته وأفراد عائلته، بما في ذلك النساء والأطفال، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.

وقالت الصحيفة إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية قامت بما وصفه “البنتاغون” بمهمة مكافحة الإرهاب “الناجحة” في شمال غربي سوريا في ساعة مبكرة من صباح الخميس.

وبحسب الصحيفة، نقلت مروحيات أمريكية عناصر الكوماندوز إلى مواقعهم بعد منتصف الليل بقليل، وحاصرت منزلًا في أطمة، وهي بلدة قريبة من الحدود مع تركيا في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفقًا لمحللين أمريكيين.

أطلقت مكبرات صوت الهليكوبتر تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال داخل المنزل لإخلائه، واندلعت معركة، حيث انطلقت قذائف صاروخية ونيران أخرى من المنزل والمباني المحيطة نحو الأمريكيين.

وعانت إحدى المروحيات الأمريكية خلال العملية من مشكلة ميكانيكية وأجبرت على الهبوط، ثم دمرتها الطائرات الهجومية الأمريكية.

وتسببت العملية بمقتل ستة أطفال وأربعة نساء من بين 13 شخصًا على الأقل، جراء القصف والاشتباكات التي جرت عقب عملية الإنزال الجوي في بلدة أطمة على الحدود السورية- التركية، بحسب “الدفاع المدني”.

وقال أحد سكان المنطقة لعنب بلدي، والذي يبعد منزله عن المكان المستهدف أقل من 100 متر، إن الاستهداف لم يبدأ حتى قدمت طائرات الهيلوكبتر، وانتشرت القوات الأمريكية على الأرض، وبدأوا بالنداء على امرأة لتسليم نفسها، ليستمر بعدها إطلاق النار لمدة نصف ساعة.

وكانت القوات الأمريكية نفذت إنزالًا جويًا في تشرين الأول 2019، بعملية “خاصة” استهدفت من خلالها قائد “تنظيم الدولة”، “أبو بكر البغدادي”، في قرية باريشا شمالي إدلب.

وقلما تنفذ القوات الأمريكية والتحالف الدولي عمليات إنزال جوي في مناطق إدلب، إذ ركّزت هذه القوات، على استهداف “جهاديين” منضوين في تنظيم “حراس الدين” في شمال غربي سوريا، إضافة إلى آخرين مستقلين، بإطلاق صواريخ ذكية سواء من الطائرات المسيّرة أو الحربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة