تنسيق أمريكي- روسي قبيل الغارة على زعيم تنظيم “الدولة”
نسّقت الولايات المتحدة مع روسيا لتجنب التضارب في المجال الجوي، قبل تنفيذ الغارة التي اغتيل فيها زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، في شمال غربي سوريا، بحسب ما ذكرته شبكة “CNN“ عن مسؤول “مطّلع” في وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس 3 من شباط.
وأبلغت الولايات المتحدة روسيا أنها ستعمل في منطقة عامة بشمال غربي سوريا، خلال إطار زمني، وطلبت منها البقاء خارج المنطقة.
ولم تقدم الولايات المتحدة تفاصيل إضافية للروس، الذين تنشط قواتهم البرية والجوية بشكل روتيني في شمال غربي سوريا.
وأوضح المسؤول أن إجراء هذا النوع من عدم التضارب تم من قبل، وهو ممارسة مفهومة جيدًا لكلا الجانبين.
وبحسب تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة 4 من شباط، فإن روسيا تؤيد جهود الدول الأخرى، بما في ذلك أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في اتجاه مكافحة الإرهاب.
وأضافت أن روسيا على استعداد للتعاون مع جميع الدول المهتمة من أجل إقامة رد فعل مشترك ضد هذا التهديد المشترك للجميع.
وأكدت زاخاروفا ضرورة اختيار الأهداف بعناية في أثناء التخطيط للعمليات العسكرية المستهدفة وتنفيذها من أجل استبعاد احتمال سقوط قتلى في صفوف المدنيين.
وتسببت العملية بمقتل ستة أطفال وأربع نساء من بين 13 شخصًا على الأقل، جراء القصف والاشتباكات التي جرت عقب عملية الإنزال الجوي في بلدة أطمة على الحدود السورية- التركية، بحسب “الدفاع المدني”.
وكانت القوات الأمريكية نفذت إنزالًا جويًا في تشرين الأول 2019، بعملية “خاصة” استهدفت من خلالها قائد تنظيم “الدولة”، “أبو بكر البغدادي”، في قرية باريشا شمالي إدلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :