بغداد: معلوماتنا الأمنية قادت لقتل زعيم تنظيم “الدولة”

camera iconآثار استهداف منزل زعيم تنظيم "الدولة"، عبد الله قرداش الملقب بـ"أبو ابراهيم الهاشمي القرشي"- 3 من شباط 2022 (gazette)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن معلومات جمعتها القوات الأمنية لبلاده قادت إلى مقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، “أبو إبراهيم القرشي”.

وقال في تغريدة عبر “تويتر”، الجمعة 4 من شباط، إن “مقتل زعيم تنظيم (داعش) الإرهابي جاء امتدادًا للجهود الجبارة التي بذلتها القوات الأمنية العراقية بكل صنوفها”. 

وتمثلت هذه الجهود، بحسب الكاظمي، “في قتل العشرات من القيادات والعناصر الإرهابيين بعمليات نوعية داخل العراق، واعتقال المئات منهم، وجمع وتحليل المعلومات التي قادت في النهاية إلى دكّ وكر رأس التنظيم العفن”. 

من جهته، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، في تغريدة عبر “تويتر” في 3 من شباط الحالي، إن “عملية قتل الإرهابي أمير محمد سعيد والمكنى بأبي عبد الله قرداش، نُفذت بعد أن زود جهاز المخابرات الوطني العراقي التحالف الدولي بمعلومات دقيقة، قادت للوصول إلى مكانه وقتله”.

واعتبر رئيس إقليم كردستان في شمالي العراق، نيجيرفان بارزاني، أن مقتل “القرشي” “ضربة كبيرة لقيادة التنظيم”، معتبرًا أن مقتله “يمثّل أيضًا إنصافًا لضحايا جرائم التنظيم الإرهابي”.

وقال، “نثني على شركائنا في الولايات المتحدة لمهمتهم الناجحة، ونكرر التزامنا بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه”.

وأثارت عملية الإنزال الجوي التي نفذتها القوات الأمريكية على منطقة أطمة شمالي إدلب، ردود فعل دولية عديدة، إذ دعمتها أنقرة وموسكو وأيدتها اليابان.

ونفّذ الجيش الأمريكي عملية إنزال جوي على منزل في قرية أطمة الحدودية، تبعها اشتباك استمر لنحو ساعتين بين القوات المهاجمة والمجموعة التي كانت في المنزل.

وقُتل في العملية زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”، وأسفرت العملية عن مقتل 13 شخصًا على الأقل بينهم ستة أطفال وأربع نساء.

اقرأ أيضًا: من هو عبد الله قرداش زعيم تنظيم “الدولة” الذي قُتل شمالي إدلب؟




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة