الحسكة.. عمليات تمشيط مستمرة من “قسد” ضد خلايا تنظيم “الدولة”

camera iconعمليات تمشيط من "قسد" ضد خلايا تنظيم "الدولة" 5 من شباط 2022 (شكة الخابور المحلية)

tag icon ع ع ع

أجرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”قوى الأمن الداخلي” (أسايش) عمليات بحث وتمشيط في مدينة الحسكة وأريافها لملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد السيطرة على سجن “غويران”، في 30 من كانون الثاني الماضي.

وقالت وكالة أنباء “هاوار“، السبت 5 من شباطK إنه بعد الانتهاء من تمشيط أغلب أحياء الحسكة، تواصل “قوى الأمن الداخلي” بمساندة “قسد” عملية التمشيط ضد خلايا التنظيم في أرياف المدينة.

ووصلت عملية التمشيط إلى بلدة التوينة، الواقعة 12 كيلومترًا غرب مدينة الحسكة، كما تشهد البلدة منذ الصباح الباكر انتشارًا أمنيًا مكثفًا مصحوبًا بعلميات تفتيش دقيقة في شوارع ومنازل البلدة، وفق “هاوار”.

بدورها أفادت شبكة “الخابور” المحلية أن “قسد” حاصرت البلدة من الجهات الأربعة وشنت حملة مداهمات وتفتيش واسعة.

وأصدرت القيادة العامة لـ”قسد” في 31 من كانون الثاني، بيانًا تحدثت فيه عن تفاصيل هجوم تنظيم “الدولة” على سجن “الصناعة” بحي غويران في مدينة الحسكة، وتفاصيل تصدي قواتها لهذا الهجوم، وملاحقة فلول التنظيم تحت مسمى حملة “مطرقة الشعوب”.

وقتل عناصر تنظيم 77 شخصًا من العاملين في مؤسسات السجن والحراس، كما قتل 40 مقاتلًا من “قسد”، وأربعة مواطنين، بحسب البيان.

وقال البيان، إن عناصر التنظيم شنّوا، عبر تخطيط مسبق، هجومًا على سجن “الصناعة” الذي يُحتجز فيه الآلاف من عناصر تنظيم “الدولة”، وانضمت إلى الهجوم العديد من المجموعات الانتحارية، في 20 من كانون الثاني الحالي، بحدود الساعة السابعة مساء.

وأجرب “قسد” منذ بداية اشتباكات سجن “غويران” العديد من الاعتقالات القسرية لأبناء قرى الحسكة.

وقال محامٍ من مدينة القامشلي ويعمل في مجلس العدالة الاجتماعية التابع لـ”الإدارة الذاتية” لعنب بلدي إن عدد المعتقلين على خلفية أحداث سجن “غويران” يزداد بشكل يومي.

وأضاف أنه تلقى عشرات المكالمات من ذوي المعتقلين من الحسكة والقامشلي يطلبون منه التوكيل لمعرفة مصير أبنائهم والدفاع عنهم، بالإضافة إلى العديد من التبليغات عن سرقات طالت محال ومنازل المدنيين.

واتهم المحامي اللجان الشعبية التي شكّلتها “قسد” في عدة أحياء بالحسكة بأنها تقف خلف أغلب الاعتقالات والتبليغات عن مدنيين “لا علاقة لهم بداعش”، واصفًا عملهم بـ”التشبيح والبلطجة التي ترهب المدنيين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة