مسؤول سوري ينفي غلاء الخضار بسبب قرار إزالة الدعم

محل خضار في باب سريجة، دمشق في تشرين الأول 2020 (عدسة شاب دمشقي)

camera iconمحل خضار في باب سريجة، دمشق في تشرين الأول 2020 (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

نفى عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد، أن يكون هناك أي تأثير لقرار الاستبعاد من الدعم الذي شمل نسبة من التجار على أسعار الخضار والفواكه.

وقال العقاد في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، الأحد 6 من شباط، إن موجة البرد والصقيع أثرت بشكل كبير في إنتاج الخضار وأدت إلى ارتفاع أسعارها، إذ إن الصقيع له تأثير على الموسم ويؤدي إلى انخفاض الإنتاج.

وأضاف أن الخضار عندما يتعرض للصقيع يحتاج إلى نحو شهر ليعود إلى إنتاجه الطبيعي عندما يصبح الطقس جيدًا ومشمسًا، مشيرًا إلى أن موجة البرد والصقيع التي جاءت خلال الفترة القليلة الماضية كانت صعبة، وأثّرت بشكل كبير في المنتجات الزراعية.

وأوضح أن الموسم الحالي هو موسم إنتاج الخضار الشتوية مثل الزهرة والملفوف واللفت والشمندر والسبانخ والسلق، وليس موسم إنتاج الباذنجان والبندورة والكوسا التي من الطبيعي أن تكون أسعارها مرتفعة خلال الفترة الحالية باعتبار أنها ليست في موسم إنتاجها وتُزرع حاليًا في البيوت البلاستيكية، ولكن موجة الصقيع والبرد الحالية ألحقت الضرر بالبيوت البلاستيكية، وبالتالي أدت إلى انخفاض إنتاجها وارتفاع أسعارها.

وتوقع العقاد أن تنخفض أسعار الخضار عدا البطاطا خلال عشرة أيام في حال استقرار الطقس وتحسنه، لافتًا إلى أن الموسم الخريفي لإنتاج البطاطا صار في نهاياته حاليًا، ولن يعود سعرها للانخفاض إلى حين بدء إنتاج العروة الصيفية.

من جانبه، قال رئيس جمعية حماية المستهلك، عبد العزيز المعقالي، إن الارتفاع لم يشمل فقط الخضار والفواكه فقط إنما شمل كل السلع والمواد، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي مبرر لارتفاع أسعار الخضار والفواكه خلال الفترة الحالية.

وأضاف أن بعض التجار استغلوا موضوع رفع الدعم وأصبحوا يرفعون الأسعار على هواهم تحت ذريعة ارتفاع أجور النقل.

وكان رئيس “مكتب الشؤون الزراعية” في “الاتحاد العام للفلاحين”، محمد الخليف، أعلن تعرض المحاصيل الزراعية في الساحل لأضرار “كبيرة”، نتجت عن الصقيع إثر العاصفة الثلجية التي أصابت سوريا خلال كانون الثاني الماضي.

وبحسب الخليف، فإن أكثر المحاصيل المتأثرة سلبًا بالصقيع، كانت الأشجار المثمرة، والبيوت البلاستيكية، بالإضافة إلى تأثر محصول الخضراوات والفواكه في المناطق الجنوبية من سوريا، التي انخفض إنتاجها بنسبة وصلت إلى حوالي 40%.

وخلال كانون الثاني الماضي، شهدت جميع المحافظات السورية عاصفة ثلجية، وأدى تساقط وتراكم الثلوج في معظم المحافظات إلى تشكّل الجليد وإغلاق عدة طرق فيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة