مسلحون يغلقون أوتوستراد دمشق- درعا عقب اعتقال شبان من صيدا

camera iconجانب من عمليات التفتيش التي أجرتها قوات النظام في ريف محافظة درعا عقب عمليات "التسوية" (AFP)

tag icon ع ع ع

أغلقت مجموعة من الشبان المسلحين طريق أوتوستراد دمشق- درعا المحاذي لبلدة صيدا شرقي المحافظة بالإطارات المشتعلة، ردًا على اعتقال “المخابرات الجوية” ثلاثة أشخاص من أبناء البلدة أمس، الأحد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن المجموعة أشعلت الإطارات المطاطية على الأوتوستراد الواصل بين العاصمة دمشق ومعبر “نصيب” الحدودي مع الأردن مرورًا بمحافظة درعا، ثم لاذت بالفرار، إثر تحرك دوريات للمفارز الأمنية باتجاه المنطقة.

وقال “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي، إن قطع الطريق جاء ردًا على اعتقال “المخابرات الجوية” ثلاثة أشخاص من أبناء بلدة صيدا، الأحد 6 من شباط.

وبحسب “التجمع”، فإن اثنين من المعتقلين يتبعان لمجموعة محلية تتبع لـ”الأمن العسكري”، أما الثالث فهو مقاتل سابق في مجموعة محلية منضوية في صفوف “الفرقة الرابعة” ومن حملة بطاقات “التسوية”.

وفي بيان صادر عن مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، وثّق خلاله استمرار عمليات الاعتقال والتغييب القسري من قبل قوات النظام في المحافظة، إذ سجّل، خلال كانون الثاني الماضي، ما لا يقل عن 21 معتقلًا ومختطفًا، أُطلق سراح 12 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر.

كما وثّق المكتب استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا، إذ اعتقلت ثمانية منهم خلال الشهر الماضي.

وتشهد محافظة درعا توترًا أمنيًا على خلفية حصار ومحاولات اقتحام لقوات النظام في مدينة درعا البلد، انتهت بإجراء “تسوية” لأبناء المدينة، مع تسليم عدد من الأسلحة، بدأ تنفيذها في أيلول 2021.

سبقها حصار قوات النظام مدينة درعا البلد مطلع حزيران 2021، والشروع بعمليات عسكرية محاولة اقتحام المدينة التي صمدت لأكثر من شهرين، إذ توصل وجهاء المنطقة إلى “تسوية” في أيلول 2021، أنهت حصار المدينة وأعادت الخدمات إليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة