12 إصابة بالرصاص الحي..

السودان.. 193 إصابة حصيلة مظاهرات “مليونية 7 فبراير”

camera iconاشتباك متظاهرين في السودان مع القوى الأمنية في موقف شروني بالخرطوم- 7 من شباط 2022 (New Sudan NNS- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أُصيب 193 شخصًا خلال المظاهرات التي شهدها السودان، الاثنين 7 من شباط، بحسب ما نشرته “لجنة أطباء السودان”.

وقالت اللجنة الطبية في بيان اطلعت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 8 من شباط، إن عدد إصابات مظاهرات الاثنين في الخرطوم بلغ 193 إصابة، بينها 12 إصابة بالرصاص الحي.

وسُجلت هذه الإصابات في ثلاث مدن، بلغ عددها في الخرطوم 133 إصابة، وفي بحري 33 إصابة، و27 إصابة بأم درمان، وذكرت اللجنة وجود إصابات تم علاجها من قبل فرق الإسعافات الميدانية، وهي غير مشمولة في الحصيلة المذكورة.

وأعلنت لجنة الأطباء أن حصيلة قتلى التظاهرات ارتفعت منذ إعلان البرهان السيطرة على السلطة إلى 79 شخصًا، منذ تشرين الأول 2021.

وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، الاثنين، مظاهرات للمطالبة بـ”حكم مدني كامل” في البلاد، حملت عنوان “مليونية 7 فبراير” (شباط)، وتوجه المتظاهرون نحو القصر الرئاسي، للمطالبة بالحكم المدني الكامل وإطلاق سراح المعتقلين، ورفض انتهاك السلطات ضد المتظاهرين.

ويتهم “تجمع المهنيين السودانيين”، الذي يقود الحراك الاحتجاجي في البلاد بالإضافة إلى لجان أخرى، أجهزة الأمن بتنفيذ حملة اعتقالات وصفها بـ”المسعورة”، تستهدف أعضاء في القوى الثورية، استباقًا للمظاهرات.

وتتكرر المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بحكم مدني في السودان، والتي أصبحت بوتيرة شبه يومية، ومنذ 25 من تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات ردًا على إجراءات نفذها القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسَي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابًا عسكريًا”.

وكان أبرز الإجراءات التي نفذها البرهان حينها، فرض حالة الطوارئ، وحلّ مجلسَي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.

ونفى البرهان قيام الجيش بانقلاب عسكري، وأوضح أن هذه الإجراءات تستهدف “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة لحكومة انتقالية، وكان عبد الله حمدوك أعلن استقالته من منصبه، في 2 من كانون الثاني الماضي، نتيجة الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة