حادثة أدت إلى مقتل طفل في المخيم

نساء محتجزات يحاولن خطف حراس في مخيم “الهول”

camera iconنساء يسرن في مخيم الهول شمال شرقي الحسكة (رويترز)

tag icon ع ع ع

حاولت نساء محتجزات في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا، الذي يؤوي عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، خطف حراسهن، وأدت المحاولة إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخرين.

وأكد رئيس إدارة شؤون اللاجئين والنازحين في “الإدارة الذاتية”، شيخموس أحمد، أن بعض سكان المخيم حاولوا اختطاف حراسهم، لكن ليس لديه معلومات عن الضحايا، بحسب تصريحه لوكالة “أسوشيتيد برس“، الاثنين 7 من شباط.

وتحدث مسؤول آخر يعمل في المخيم، بشرط عدم الكشف عن هويته “تماشيًا مع اللوائح”، عن عدم علمه بمحاولة الاختطاف، بينما أُصيبت سبع نساء وأطفال خلال أعمال شغب في قسم صغير يضم معظم النساء والأطفال الأجانب، بحسب ما نقلت عنه الوكالة.

ويُعرف هذا القسم من المعسكر باسم الملحق، ويخضع لحراسة مشددة، إذ توجد فيه ألفا امرأة من 57 دولة وحوالي ثمانية آلاف طفل.

بينما يوجد في المخيم حوالي 50 ألف سوري وعراقي، نحو 20 ألفًا منهم من الأطفال، وفقًا للوكالة.

وجاءت حادثة المخيم بعد أيام من مقتل زعيم تنظيم “الدولة”، “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، بغارة أمريكية على مخبئه في شمال غربي سوريا، في 3 من شباط الحالي.

وتأتي الحادثة أيضًا بعد أسبوعين من هجوم مقاتلي التنظيم على سجن “غويران” في مدينة الحسكة، حيث يُحتجز نحو ثلاثة آلاف مقاتل.

وأدى الهجوم على السجن خلال عشرة أيام من القتال بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة ومقاتلي التنظيم إلى ما يقرب من 500 قتيل، قبل أن تنجح “قسد” في السيطرة على السجن.

وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، في 12 من كانون الثاني الماضي، بيانًا دان فيه مقتل موظف في منظمة إنسانية محلية بالمخيم.

وقال البيان، إن العنف ازداد في المخيم خلال السنة الماضية، وأشار إلى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير عن مقتل 90 مدنيًا من الجنسيتين السورية والعراقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة