فدية الطفل فواز قطيفان جُمعت.. بانتظار تجاوب المخطوفين

الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان (حسابه في فيس بوك)

camera iconالفنان السوري عبد الحكيم قطيفان (حسابه في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أكد الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان جهوزية المبلغ المطلوب لفدية الطفل فواز قطيفان، المخطوف في درعا، لكن الخاطفين لم يتصلوا إلى الآن.

وقال قطيفان في تسجيل مصوّر، نشره عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 8 من شباط، “نتمنى خلال الساعات المقبلة أن يعود الطفل فواز إلى أهله”.

وأشار إلى أن أجهزة الأمن وقوى الأمر الواقع على الأرض في المنطقة تدخلت، وتحاول التوصل إلى الخاطفين.

وأضاف أن هنالك حالتين للمسألة: إما أن تسبق العصابة وتأخذ المبلغ مقابل استرداد فواز، وإما أن تعتقلها قوى الأمن وتقدمها للعدالة، لأن “هذا مطلب ملايين السوريين والعرب على امتداد هذا العالم”.

ولفت قطيفان إلى أن هذا “الخطف والانحطاط والسفالة، يجب أن يُضرب وألا يُسمح لهذه الحالة أن تكون الحالة العامة في حياة السوريين”.

وكانت عشيرة “القطيفان” قالت عبر “فيس بوك” أمس، الاثنين، إن المبلغ المقدّر بـ400 مليون ليرة سورية جُمع، “بفضل الله ثم بهمة أهل الخير من جميع أبناء عشيرة القطيفان في داخل البلد وخارجها”.

وفى 7 من شباط الحالي، نفى قيادي في “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا الأنباء التي تشير إلى انتشار وتطويق بلدة ابطع بريف درعا الأوسط من قبل قوات اللواء، للبحث عن خاطفي الطفل.

وقال القيادي، الذي تتحفظ عنب بلدي على ذكر اسمه، إن قياديين من اللواء برفقة وجهاء من الريف الشرقي ودرعا البلد زاروا، في 5 من شباط الحالي، بلدة ابطع، واجتمعوا مع أهل الطفل المخطوف فواز قطيفان، وعرضوا عليهم المساعدة في تحرير الطفل.

لكن القيادي نفى أن تكون قوات من اللواء قد انتشرت في ابطع.

ونشرت مواقع إعلامية، الاثنين 7 من شباط، أن قوات “اللواء الثامن” و”المخابرات الجوية” طوّقت بلدة ابطع للبحث عن الطفل المختطف.

وأقدم مجهولون على دراجة نارية على خطف الطفل البالغ من العمر ست سنوات، في أثناء ذهابه إلى المدرسة في 2 من تشرين الثاني 2021.

وطالبوا أهله بفدية مالية بلغت 500 مليون (140 ألف دولار أمريكي).

من جهته، تحدث قائد شرطة محافظة درعا، ضرار الدندل، عن حادثة اختطاف فواز، في اتصال مع إذاعة “شام إف إم“، وقال إنه، في 2 تشرين الثاني 2021، أُبلغ عن اختفاء الطفل فواز قطيفان بعد ذهابه إلى المدرسة، من قبل عم الطفل لأن والده يعمل في الكويت.

وحصرت الشرطة الشبهات في البداية بأقرباء العائلة، وحققت معهم، ليتنازل والد الطفل عن الشكوى بعد عودته من الكويت.

وبحسب الدندل، اتصل بذوي الطفل أشخاص من رقم دولي عبر تطبيق “تلجرام”، وطالبوهم بدفع فدية قدرها 200 ألف دولار أمريكي.

وخُفض مبلغ الفدية لاحقًا إلى 500 مليون ليرة سورية، وحُددت مهلة دفعها حتى غد الأربعاء 9 من شباط.

وأكد أن وزارة الداخلية وإدارة الأمن الجنائي تتابعان القضية بشكل مستمر، ولكن هنالك عقبات لأن الرقم ليس سوريًا، وسيتم التوصل إلى نتائج إيجابية قريبًا، بحسب قوله.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة