“الصحة العالمية” تسعى لتمويل مستشفيات توقف عنها الدعم في إدلب

camera iconقسم "دار الاستشفاء" في مستشفى "الهداية التخصصي"- قاح ريف إدلب (مستشفى الهداية- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تسعى لإيجاد التمويل للمستشفيات التي توقف عنها الدعم في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.

وأوضحت المنظمة، في بيان نقلته وكالة “الأناضول” التركية، الثلاثاء 8 من شباط، أن المنظمة تلقت تقارير تفيد بأن بعض المستشفيات ستنهي أنشطتها بسبب نقص الموارد المالية، مؤكدة أنها ستواصل دعم المستشفيات والمرافق الصحية في شمال غربي سوريا، لإيصال المساعدات الطبية إلى أكثر من أربعة ملايين شخص يقيمون هناك.

وأضاف البيان أن المنظمة تسعى مع شركائها للحصول على التمويل، بهدف منع إغلاق تلك المستشفيات.

وفي 12 من كانون الثاني الماضي، قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن 18 منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مليون مدني في شمال غربي سوريا انقطع عنها الدعم، في أزمة جديدة تضاف إلى العديد من الأزمات التي تعاني منها المنطقة.

وطالب الفريق جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم لتلك المنشآت، خصوصًا في ظل ما تشهده المنطقة من احتمالية موجة جديدة من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وبقاء مئات آلاف المدنيين في المخيمات دون وجود حلول أو بدائل.

وبعد توقف الدعم، ظهرت دعوات وحملات وإجراءات من ناشطين ومنظمات عاملة في المنطقة، لإيجاد حلول أو مانحين جدد، وسط استياء الأهالي وإلقاء المسؤولية على المنظمات رغم جهودها التي يرى البعض أنها لا تلبي الاحتياجات.

اقرأ أيضًا: توقف الدعم عن 16 مستشفى ينذر بكارثة صحية في إدلب

وفي بداية العام الحالي، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن تسعة ملايين سوري يعيشون في مناطق لا تخضع لسيطرة النظام السوري، بينهم 5.6 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

وأكد غوتيريش أن 7.78 مليون سوري ليس لديهم أطباء أو مرافق طبية تستوفي المعايير الدنيا المقبولة عالميًا، إلى جانب وجود 90% من السوريين تحت خط الفقر، يعاني 60% منهم من “انعدام الأمن الغذائي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة