وفاة ثلاثة أطفال وأمّهم في انهيار منزل بأطراف مدينة إدلب

camera iconعناصر "الدفاع المدني السوري" تزيل أنقاض منزل منهار وتحاول إنقاذ أفراد العائلة في محيط مدينة إدلب _9 شباط 2022 (الدفاع المدني/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توفي ثلاثة أطفال ووالدتهم جراء انهيار منزلهم في أطراف مدينة إدلب شمال غربي سوريا، الأربعاء، 9 من شباط.

واستطاعت فرق “الدفاع المدني السوري” إنقاذ باقي أفراد العائلة، وهم ثلاثة أطفال ووالدهم، من المنزل المؤلف من طابقين على طريق إدلب-كورين.

واستمرت عملية الإنقاذ حوالي أربع ساعات، حتى تمكنت من  انتشال جميع العالقين تحت أنقاض المنزل.

ولا توجد أسباب واضحة للانهيار، بحسب ما قاله مدير المكتب الإعلامي في المديرية الجنوبية لـ”الدفاع المدني”، محمد حمادة، لعنب بلدي، مضيفًا أن الأنباء المتداولة تقول إن البناء قديم، والمطر ساعد على الانهيار.

وتعمل فرق “الدفاع المدني” بشكل دائم وروتيني على إزالة الأسقف والجدران المنهارة والمتصدعة أو الآيلة للسقوط، بحسب ما ترصده عنب بلدي عن “الدفاع المدني”.

وتعتبر مناطق شمال غربي سوريا التي تتعرض للقصف، أكثر المناطق التي توجد فيها هذه المشكلة، وخصوصًا المدن، بسبب انتشار الأبنية المرتفعة، وبشكل أقل في القرى والبلدات.

وتشكل الأسقف والمباني شبه المهدمة خطرًا على الحياة، ففي أي لحظة يمكن أن تسقط وتصيب أو تقتل مدنيين بالقرب منها، خاصة مع الازدحام السكاني الذي تشهده المنطقة.

وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ غارات بشكل شبه يومي على مناطق سيطرة المعارضة. 

وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا والمستخدَمة من قبل النظام خلال السنوات الماضية، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين وأضرارًا في الممتلكات. 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة