منع مرور المركبات دون لوحات مرورية في مدن بمنطقة “درع الفرات”

camera iconرجل يحمل لوحة مرورية لسيارة _ الباب ريف حلب الشرقي (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أصدرت عدة مجالس محلية في ريف حلب قرارًا بمنع عبور المركبات التي لا تحمل لوحات مرورية.

وصدر القرار اليوم الخميس، 10 من شباط، عن المجالس المحلية في كل من مدن الباب وبزاعة وقباسين بريف حلب الشرقي.

ولن يُسمح للمركبات التي لا تحمل لوحات مرورية بالمرور عبر نقاط التفتيش في منطقة عمليات “درع الفرات”، اعتبارًا من تاريخ 1 من آذار المقبل، وعزت المجالس المحلية السبب بالحرص على سلامة المواطنين.

وتشمل مناطق “درع الفرات” كل من جرابلس مرورًا بمناطق وبلدات مثل الراعي ودابق واعزاز ومارع، وانتهاءً بمدينة الباب، وسُميت بـ”درع الفرات” نسبة للعملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في 24 من آب 2016.

وكانت غرفة “القيادة الموحدة” (عزم)، منعت منعًا باتًا، التنقل بسيارات لا تحمل لوحات تعريف وأوراق ثبوتية، سواء كانت سيارات مدنية أو عسكرية، في مناطق سيطرة “الحكومة السورية المؤقتة”.

تنمير السيارات في اعزاز في حلب - 10 من نيسان 2019 - (adarpress)

وقررت القيادة حينها منح المواطنين في مناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” مهلة أسبوع، تبدأ من 2 من كانون الثاني الماضي، لتوفير اللوحات والأوراق الثبوتية لسياراتهم من خلال المؤسسات المختصة.

وطلبت “عزم” من جميع حواجز الشرطة العسكرية والقوى الأمنية والحواجز التابعة لها، بدءًا من 9 من كانون الثاني الماضي، توقيف السيارات التي لا تحمل لوحات أو أوراق ثبوتية، وإحالتها إلى الحجز، وتوقيف كل من يقود السيارة، وإحالته إلى الشرطة العسكرية أصولًا.

وتوجد أربع لوحات مسجّلة للسيارات في سوريا، تبعًا لتوزّع نفوذ السيطرة على الأرض، وهي لوحات تتبع لمجالس ريف حلب الشمالي، ولوحات مدينة إدلب التابعة لحكومة “الإنقاذ”، وأخرى في شمال شرقي سوريا تتبع لـ”الإدارة الذاتية” وتتميز بلونها الأصفر، بالإضافة إلى لوحات إدارة المرور في مناطق سيطرة النظام السوري.

وسابقًا، أعلنت مجالس محلية في ريف حلب الشمالي اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية منها منع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة، لتفادي حدوث التفجيرات في المنطقة.

قرار مجالس محلية بريف حلب تمنع مرور المركبات دون لوحات مرورية في منطقة “درع الفرات”





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة