العراق يعلن هروب 20 عنصرًا من تنظيم “الدولة” من “غويران” إلى أراضيه

camera iconمستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، وسفير الاتحاد الأوروبي في بغداد، ڤيليه ڤاريولا، 10 من شباط 2022 (وكالة واع العراقية)

tag icon ع ع ع

أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن 20 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية”، هربوا من سجن “غويران” في الحسكة إلى العراق.

وقال الأعرجي في بيان صدر خلال لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي في بغداد، ڤيليه ڤاريولا، إن “وجود هذا العدد الكبير من الإرهابيين في سجون (قسد) مع ضعف الإمكانيات يشكّل خطرًا مستمرًا ودائمًا إن لم يقم المجتمع الدولي بواجباته”، بحسب ما نقلته وكالة “واع” العراقية.

وتابع، “نحن ضد سياسة المحاور، ولسنا طرفًا فيها، بل نعتقد أن للعراق دورًا إيجابيًا، ونسعى إلى إيجاد الحلول بين الأطراف المتخاصمة”.

ولفت الى “الحاجة للحكمة والعقل لحلّ كل الإشكالات، ونرفض الدخول بأي نزاع، بل نعمل على تقريب وجهات النظر، وننأى بأنفسنا عن أي نزاع”.

من جهته، سلّم سفير الاتحاد الأوروبي في بغداد الأعرجي رسالة ودية من الاتحاد، مثمّنًا “الدور الذي لعبه العراق”.

وتابع أن “الاتحاد سيقدم خمسة ملايين يورو للمساعدات الإنسانية للعوائل المتضررة في العراق”.

وشدد العراق في الأشهر الأخيرة الإجراءات الأمنية على طول حدوده مع سوريا التي تزيد على 600 كيلومتر، لتسلّل العديد من عناصر التنظيم عبرها.

واتخذت القوات الأمنية العراقية إجراءات أمنية تخللتها عمليات تفتيش في السجون العراقية التي تضم سجناء من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، على خلفية أحداث سجن “غويران” في الحسكة شمال شرقي سوريا.

وجاء في بيان صحفي أصدرته خلية “الإعلام الأمني“، في 3 من شباط الحالي، أن القوات العراقية عززت وجودها العسكري على الحدود الفاصلة بين العراق وسوريا، كأحد الإجراءات الاحترازية بعد أحداث “غويران”.

بينما علّقت الصفحة الرسمية لعملية “العزم الصلب“، عبر “فيس بوك”، على بيان الخلية، مؤكدة التزام التحالف بتقديم المشورة والمساعدة والتمكين إلى القوات العراقية و”البيشمركة” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في المعركة ضد التنظيم.

وتصاعدت وتيرة عمليات التنظيم في سوريا منذ مطلع العام الحالي، كان أشدها هجوم خلايا أمنية تابعة له على سجن “غويران”، الذي يحوي الآلاف من مقاتلي التنظيم في مناطق نفوذ “قسد”، إذ استمرت المعارك لنحو أسبوعين، وأسفرت عن مئات القتلى من الطرفين.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن مقتل زعيم تنظيم “الدولة”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”، في إدلب شمال غربي سوريا، في 3 من شباط الحالي.

ونفذت القوات العسكرية الأمريكية عملية لمكافحة الإرهاب لحماية الشعب الأمريكي وحلفاء أمريكا، وقامت بتصفية “القرشي”، في عملية خاصة بشمال غربي سوريا، “لجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا”، بحسب بيان الرئيس الأمريكي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة