الثاني خلال يومين.. اشتباك مسلح بين “قسد” وأهالي من بلدة ذبيان شرقي دير الزور

مقاتلون ومقاتلات من "قوات سوريا الديمقراطية - شباط 2017 (صفحة القوات الرسمية في فيس بوك)

camera iconمقاتلون ومقاتلات من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)- شباط 2017 (صفحة القوات الرسمية في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهدت بلدة ذبيان شرقي محافظة دير الزور اشتباكات بين أهالي البلدة ومقاتلين من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على خلفية اعتداء الأخيرة على شاب من أبناء المنطقة على أحد حواجزها الأمنية.

وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن تبادل إطلاق نار حصل بين أهالي بلدة ذبيان ونقطة عسكرية تابعة لـ”قسد” بسبب تعدي عناصر الحاجز على شاب من البلدة شرقي دير الزور.

في حين أكدت شبكة “نهر ميديا” المحلية، أن الاشتباك وقع في حي اللطوة داخل البلدة، مشيرة إلى أن الشخص الذي اعتدى عليه عناصر “قسد” هو مدني من أبناء المنطقة، وهو ما أكدته شبكة “مراسل الشرقية” المحلية.

وتزامنت الاشتباكات مع عملية أمنية نفذتها قوات التحالف الدولي و”قسد” في قرية الشحيل المحاذية لبلدة ذبيان على الضفة الشرقية لنهر “الفرات”، اعتقلت خلالها نازحًا يقيم في القرية، بحسب ما أفادت به شبكات محلية.

وتشهد بعض المناطق الشرقية من محافظة دير الزور احتجاجات شعبية إثر اعتقال “قسد” شبانًا من أبناء قبائل المنطقة، وتحولت أمس، الأحد، إلى مواجهات مسلحة.

وكانت مدينة البصيرة شرقي محافظة دير الزور، شهدت اشتباكات مسلحة بين أبناء عشائر المنطقة و”قسد”، على خلفية اعتقال الأخيرة شبانًا من أبناء عشيرتي “الغضبان” و”الجميل”.

من جهتها، قالت وكالة “هاوار” المُقربة من “قسد”، إن قواتها اعتقلت 17 “مرتزقًا” من الذين نفذوا عمليات اغتيال في ريف دير الزور الغربي، وممن استهدفوا المؤسسات المدنية في المنطقة، وضبطت بحوزتهم العديد من الأسلحة الفردية والذخيرة.

ودائمًا ما تنفذ “قسد” عمليات أمنية بريف دير الزور الشرقي الذي يشهد نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلا أن عمليات الاعتقال التي تُنفذها تستهدف مدنيين تعاود الإفراج عن عدد منهم في وقت لاحق.

وصارت المناطق التي انسحب منها التنظيم نقاط تمركز وانتشار لقوى مختلفة شمالي وشرقي سوريا، بحسب دراسة لمركز “جسور للدراسات“، إذ احتوت محافظة دير الزور على 64 موقعًا عسكريًا، توزعت بين إيران وروسيا وقوات التحالف الدولي وحلفائهم المحليين.

وتشكّل المنطقة الشرقية من سوريا، لا سيما محافظة دير الزور، نموذجًا لشكل الصراع في عموم الجغرافيا السورية، بحسب دراسة أعدها مركز “حرمون للدراسات المعاصرة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة