ملك الأردن يوجّه رسائل من الحدود مع سوريا

camera iconملك الأردن، عبد الله الثاني، على الحدود الأردنية- السورية- 14 من شباط 2022 (القوات الأردنية المسلحة)

tag icon ع ع ع

وجّه الملك الأردني، عبد الله الثاني، رسالة إلى قوات حرس الحدود الأردنية مع سوريا، مؤكدًا دورهم في التصدي لعمليات تهريب المخدرات.

وقال الملك في رسالته، الاثنين 14 من شباط، عبر جهاز اللاسلكي، “أنا وكل الأردنيين فخورون بدوركم في حماية حدودنا وتضحياتكم في حماية أمننا وخاصة في محاولات التسلل والتهريب”، بحسب “القوات الأردنية المسلحة“.

وأضاف، “أنا مطمئن وكلي ثقة بقدرة الجيش العربي على حماية حدود بلادنا دائمًا كما فعلتم في أصعب الظروف التي مررنا بها، تحياتي للجميع، والمعنويات عالية”.

وثمّن الملك ما وصفها بـ”جهود وتضحيات نشامى الجيش العربي في الذود عن أمن الوطن والحفاظ على استقراره”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

وفي 11 من شباط الحالي، كان رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، اللواء يوسف الحنيطي، أكد استخدام جميع الإمكانيات المتوفرة لدى القوات المسلحة الأردنية لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها، مشددًا على استمرار القوات المسلحة ومضيها في منع هذه العمليات وبالقوة، عبر تطبيق قواعد الاشتباك الجديدة، ومواجهة أشكال التهديدات على الواجهات الحدودية بالقوة.

وقال مصدر عسكري مسؤول بالقيادة العامة في بيان صدر حينها، إنه وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على 353 ألف حبة “كبتاجون”، و150 “كف حشيش”، وألف 388 شريط “جاليكا”، و86 شريط “ترامادول”، ونصف كيلوغرام من مادة “الكريستال”، مشيرًا إلى أن المضبوطات حُوّلت إلى الجهات المختصة.

كما صرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في 13 من شباط الحالي، العثور على جثتي مهربين عقب إحباط محاولات تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من سوريا.

وبيّن المصدر أنه تم تكثيف عمليات البحث والتفتيش على طول الواجهة الحدودية وخلف الساتر الحدودي، حيث عُثر على جثتي مهربَين بحوزتهما كميات من المواد المخدرة، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة، بحسب ما نقلته صحيفة “الغد” الأردنية.

وتستمر محاولات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، إذ تضاعف الإنتاج والاتجار بالمواد المخدرة واستهلاكها في سوريا، حتى صارت واحدة من أبرز دول العالم في مجال المخدرات.

وفي 27 من كانون الثاني الماضي، قال مصدر أردني مطلع لـ“قناة المملكة“، إن الحكومة أرسلت رسائل لدمشق تقول فيها، “إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا”، على خلفية عمليات التهريب التي تصاعدت خلال العامين الحالي والماضي.

وأضاف المصدر أن “ضبطًا مؤقتًا ومتقطعًا طرأ على عمليات التهريب بعد إرسال تلك الرسائل”، لكن التقارير تشير إلى أن “سوريا صارت من المُصنعين الرئيسين لمادة الكبتاجون المخدرة”




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة