الحسكة.. حملات “قسد” مستمرة بعد شهر على مواجهات “غويران”

camera iconمن المواجهات العسكرية التي شهدها سجن "غويران" في محافظة الحسكة- 21 من كانون الثاني 2022 (هاوار)

tag icon ع ع ع

استمرت العمليات الأمنية التي تنفذها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محافظة الحسكة رغم مرور نحو شهر على انتهاء المواجهات العسكرية في محيط سجن “غويران” مع خلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن قوات أمنية من “قسد” اعتقلت اليوم، الثلاثاء 15 من شباط، عددًا من الشبان خلال حملة مداهمات طالت حي غويران بمدينة الحسكة.

وهو ما أكدته شبكات محلية أخرى، مشيرة إلى أن “قسد” هدمت عددًا من المنازل في الحي بالجرافات بذريعة تحصّن عناصر التنظيم فيها، الأمر الذي ترك عشرات العائلات دون مأوى لنحو شهر، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.

بينما تحدثت شبكات محلية معارضة لـ”قسد” عن عثور الأخيرة، في 13 من شباط الحالي، على ثلاث جثث لعناصرها قُتلوا ذبحًا بالسكاكين قرب حارة المقبرة في حي غويران، وهو ما لم تعلن عنه “قسد” حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ولم تهدأ الحملة الأمنية في الحي عقب المواجهات العسكرية التي أُعلن عن نهايتها، في 26 من كانون الثاني الماضي، إذ اعتُقل، في 13 من شباط الحالي، عدد من الرجال والنساء في سلسلة مداهمات بالحي.

كما تتجوّل عربات “قسد” العسكرية من نوع “همر” في حي غويران تزامنًا مع تدقيق أمني على المارّة، يجري تجميعهم على شكل مجموعات من قبل القوات الأمنية في الحي وتفتيش بطاقاتهم الشخصية، بحسب شبكة “الخابور“.

وكانت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” قالت، في 26 من كانون الثاني الماضي، إن “قسد” فرضت سيطرتها الكاملة على سجن “غويران”، مشيرة إلى أن جميع مقاتلي تنظيم “الدولة” أعلنوا استسلامهم لقواتها، في إطار ما أسمته “حملة مطرقة الشعوب”.

وشاركت قوات “قسد” بدعم من طيران التحالف الدولي في الأعمال العسكرية التي أفضت إلى سيطرتهما على سجن “غويران” في الحسكة.

ويقع سجن “غويران” في أطراف حي غويران عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، وهو أحد السجون التي تحتجز فيها  “قسد” آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم “الدولة”، وبينهم قرابة أربعة آلاف أجنبي من حوالي 50 دولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة