“الاتصالات السورية”: منح الترخيص للمشغل الثالث “وفا” خلال الأسبوع المقبل

camera iconمركز خدمات "MTN" في سوريا (صفحة الشركة في فيسبوك)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السوري، إياد الخطيب، عن منح المشغل الثالث لشركات الخلوي في سوريا “وفا تيليكوم” الترخيص النهائي خلال الأسبوع المقبل.

وأوضح الخطيب، خلال حديث في أثناء جلسة لمجلس الشعب، الثلاثاء 15 من شباط، أن المكالمة الأولى عبر المشغل “وفا” ستكون بعد تسعة أشهر من تاريخ منح الترخيص، حتى يتم استكمال الإجراءات والتجهيزات اللازمة، على حد قوله.

وأضاف الخطيب أن الوزارة منحت “الحصرية” للمشغل الثالث “وفا” لإدخال ميزة الـ”5G” خلال مدة سنتين من بدء “الحصرية”، موضحًا أنه في حال عدم قدرته على تأمين التقنية خلال الفترة المحددة، سيُطلب من شركتي “سيريتل” و”MTN” تأمين هذه التقنية.

ولفت الخطيب إلى إمكانية حساب تكلفة الاتصال بالثواني وهي خدمة موجودة حاليًا، إلا أن هذا يجعل سعر الدقيقة أعلى، على حد قوله.

وفي نهاية كانون الأول 2021، تحدث المدير العام لـ”الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد”، منهل جنيدي، عن إنجاز الهيئة مسودة الترخيص الإفرادي للمشغل الثالث “وفا تيليكوم”، مضيفًا أن الترخيص النهائي سيصدر بعد الاتفاق على جميع الشروط والمعايير المطلوبة، دون ذكر تفاصيل إضافية حول الموعد المتوقع لصدور الترخيص.

وأضاف جنيدي، في حديثه إلى صحيفة “البعث” الحكومية، أن قيمة الاستثمار المتوقعة للمشغل “تصل إلى مئات ملايين الدولارات”، على حد قوله.

ووفقًا لمسودة الترخيص، مُنح المشغل الثالث إمكانية الاستفادة من شبكات المُشغلين العاملين حاليًا لمدة عامين، ليتم خلال هذه الفترة إنجاز وتركيب الأجهزة الخاصة به واستكمال البنية التحتية اللازمة له في العام الثالث كحد أقصى.

وتوجد في سوريا شركتا اتصالات خلوية حاليًا، هما شركة “سيريتل” التي كان يملكها رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام، قبل أن تهيمن عليها وزارة الاتصالات في حكومة النظام في أيار 2021، واضعة بذلك يدها على الشركة الأكثر انتشارًا في البلاد، مقارنة بالشركة الثانية “MTN” وهي ذات ملكية لبنانية- سورية مشتركة.

ويبلغ رأس مال “وفا تيليكوم” المعلَن عشرة مليارات ليرة سورية، بعدد أسهم يبلغ 100 مليون سهم، قيمة كل منها 100 ليرة سورية، وهو مبلغ قليل جدًا مقارنة برأس مال الشركتين الحاليتين حين تأسيسهما، وبالنظر إلى فارق قيمة العملة التي تقلصت قيمتها بشكل كبير خلال العقد الأخير.

وأُسست شركة “وفا للاتصالات” عام 2017 على يد مدير الدائرة الاقتصادية في القصر الجمهوري، يسار إبراهيم، بالإضافة إلى شخصين آخرين.

كما أشار الموقع إلى حضور اسم علي إبراهيم في تأسيس أربع شركات اتصالات في عام 2020، وهي “تيلي سبيس” و”سبيس تيل” و”البرج الذهبي”، بالإضافة إلى إسهامه في “وفا تيليكوم” عبر شركة “تيلي سبيس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة