أربعة قتلى في قصف النظام سوقًا للمحروقات قرب مخيم “الأرامل” بإدلب

camera iconمتطوعو الدفاع المدني السوري أثناء محاولات إخماد الحريق الناتج عن قصف النظام لسوق محروقات شمالي إدلب- 16 من شباط 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل أربعة مدنيين وأصيب اثنان بجروح، جراء قصف مدفعي مصدره قوات النظام السوري وروسيا، استهدف سوقًا للمحروقات بالقرب من الحدود السورية التركية شمالي محافظة إدلب.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “تيلجرام” اليوم، الأربعاء، 16 من شباط، إن حصيلة ضحايا القصف تعتبر “غير نهائية”، مشيرًا إلى أن القصف استهدف أطراف مخيم “الأرامل” للنازحين السوريين، في محيط بلدة ترمانين شمالي المحافظة.

ونتج عن القصف حريق كبير، بحسب تسجيلات مصورة بثها “الدفاع المدني”، في حين لا تزال فرقه تعمل على إخماد الحريق حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة، تظهر عناصر أمنيين تابعين لـ”هيئة تحرير الشام” يمنعون مصورين صحفيين من التصوير في منطقة الاستهداف دون معرفة الأسباب.

واستمر طيران الاستطلاع الروسي بالتحليق في أجواء مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا بعد القصف، بحسب مرصد “سوريا” المتخصص بتتبّع تحركات الطيران.

ودائمًا ما تتعرض مناطق شمال غربي سوريا لقصف مدفعي وجوي من قبل قوات النظام، إضافة للطيران الحربي الروسي، إذ وثق “الدفاع المدني” استهداف قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لها، للبلدات والأحياء السكنية في مناطق شمال غربي سوريا، بـ84 هجومًا جويًا ومدفعيًا، منذ بداية عام 2022، حتى 11 من شباط الحالي.

وأدت تلك الهجمات لمقتل 31 شخصًا، وإصابة 73 شخصًا آخر، خلال الفترة المذكورة، وأشار “الدفاع” في تقريره، إلى أن هذه القوات تستهدف المنطقة لتبقيها في حالة من “اللا حرب واللا سلم”.

وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو” الذي نص على وقف إطلاق النار، ابتداء من الساعة 00:01، يوم 6 من اَذار 2020، على طول خط المواجهة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية، بتوافقات تركية روسية.

سبقها إعلان روسيا وتركيا وإيران عن اتفاقية “أستانة” في 4 من أيار 2017، التي تنص على “خفض التصعيد”، وأيضًا اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، التي نصت على وقف إطلاق نار في مناطق “خفض التصعيد” في إدلب، إلا أن هذه الاتفاقيات جرى انتهاكها بشكل متكرر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة