الخارجية الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على “الشيخ جراح” ومناطق الضفة

camera iconمبنى وزارة الخارجية الفلسطينية (مركز العودة الفلسطيني)

tag icon ع ع ع

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم، الأربعاء 16 من شباط، العدوان الإسرائيلي على حي الشيخ جراح، ومواطني الحي الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم ومنشآتهم.

كما دانت في بيان عبر موقعها الرسمي، التصعيد الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية المحتلة بهدف سرقة الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس ومناطق فلسطينية أخرى.

وتأتي الإدانة الفلسطينية الرسمية في حين يشهد الشارع الفلسطيني حالة توتر على خلفية عودة قضية الشيخ جراح إلى الواجهة مجددًا، بعد نحو عام على محاولة إسرائيلية لإخلاء منازل مدنيين فلسطينيين في الحي.

كما تعيش أحياء الضفة الغربية مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شارك مئات الفلسطينيين اليوم في تشييع فتى فلسطيني قُتل خلال إحدى المواجهات، الاثنين الماضي، وفق ما ذكره موقع “تايمز أوف إسرائيل“.

ويجري الحديث مؤخرًا عن وساطة مصرية واتصالات تجريها القاهرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس” في قطاع غزة، لمنع الوصول إلى مواجهة عسكرية جديدة بين الجانبين للأسباب نفسها التي أسفرت عن التصعيد الأخير في أيار 2021.

وفي 11 من شباط الحالي، تعاملت طواقم “الهلال الأحمر الفلسطيني” مع 165 حالة إصابة في محافظة نابلس بمنطقة جبل صبيح، وبيت جن، وبرقا، وحاجز حوارة، وتنوعت الإصابات ليبلغ عدد من أُصيبوا بالرصاص الحي 12 شخصًا، إلى جانب 133 حالة إصابة بالغاز المسيل للدموع، و25 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وهناك أربع حالات ضرب وحالة سقوط، وفق ما نقله “الهلال الأحمر الفلسطيني” حينها عبر “فيس بوك”.

وشهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدًا عسكريًا من قبل القوات الإسرائيلية، في 10 من أيار 2021، واستمر حتى 21 من الشهر نفسه، حين دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية حيّز التنفيذ، بعد جهود دبلوماسية مصرية وقطرية في سبيل التوصل إلى تهدئة في الأراضي الفلسطينية.

وكانت الفصائل الفلسطينية منحت حينها القوات الإسرائيلية ثلاث مهل للانسحاب من المسجد الأقصى، وعدم المساس بحي الشيخ جراح، قبل أن تبدأ ردها على التصعيد الإسرائيلي، الذي نُفذ بأكثر من أربعة آلاف صاروخ سقطت على المدن الإسرائيلية خلال 11 يومًا استغرقتها العملية، ليكون العدد الأكبر للصواريخ الفلسطينية مقارنة بالعمليات السابقة بين الطرفين.

ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة آنذاك، مقتل 232 شخصًا وإصابة نحو 1900 آخرين، بالإضافة إلى تشريد 50 ألف فلسطيني من منازلهم، خلال التصعيد الإسرائيلي على القطاع، بحسب ما نشرته عبر “فيس بوك“.

كما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سقوط 12 قتيلًا إسرائيليًا، مقابل إصابة أكثر من 300 بجروح، في حين شكّكت “القناة الثانية العبرية” بمصداقية تلك الأرقام، مشيرة إلى سقوط نحو 97 قتيلًا و870 جريحًا.

وأدخلت فصائل غزة خلال التصعيد صاروخ “عياش”، الذي يبلغ مداه 250 كيلومترًا، وطائرة “الزواري” المسيّرة، التي نفذت طلعات رصد واستطلاع وعادت إلى مواقعها بسلام.

وأطلقت القوات الإسرائيلية على عمليتها العسكرية ضد قطاع غزة اسم “حامي الأسوار”، بينما أطلقت الفصائل على العملية اسم “سيف القدس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة