“أوميكرون” ينتشر في الشمال السوري.. دعوات لتلقي اللقاح

طبيب يعاين مريض "كورونا" في أحد مستشفيات شمال غربي سوريا (الدفاع المدني السوري)

camera iconطبيب يعاين مريض "كورونا" في أحد مستشفيات شمال غربي سوريا (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أعلنت مديرية الصحة في مدينة إدلب انتشار متحور “أوميكرون” في مناطق شمال غربي سوريا.

وأظهرت نتائج التنميط الجيني وجود المتحور الجديد “أوميكرون” في العينات التي أُخدت من منطقة شمال غربي سوريا (إدلب وريف حلب)، وذلك في حوالي 65% من العينات التي خضعت للتنميط الجيني، بحسب بيان صادر عن المديرية اليوم، الجمعة 18 من شباط.

وقال البيان، إن هذه النسبة تمثل مدى انتشار المتحور في المنطقة، وهو ما يفسر سبب الارتفاع المتزايد في أعداد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، كون المتحور يتميز بسرعة انتشاره مقارنة بالمتحورات السابقة.

ودعا البيان إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، والمبادرة لأخذ اللقاح المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) للتخفيف من آثار أي ذروة إصابات جديدة ربما تضرب المنطقة في الأيام المقبلة.

وقال بيان صادر عن فريق “الدفاع المدني السوري” اليوم، إن أكثر من أربعة ملايين مدني في شمال غربي سوريا، بينهم أكثر من 1.5 مليون في المخيمات، أمام خطر جديد مع وصول متحور “أوميكرون”، في حين يعاني القطاع الطبي من الاستنزاف وتراجع الدعم.

وذكّر البيان المدنيين بضرورة تلقي اللقاح مع التأكيد على الالتزام بإجراءات الوقاية من “كورونا” قدر المستطاع (ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار)، وتجنب الأماكن المزدحمة، للحفاظ على سلامتهم وتقليل نسب انتشار الجائحة.

وقبل أسبوع، حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من عودة تسجيل إصابات بفيروس “كورونا” بشكل مرتفع مقارنة بالأيام السابقة، في عدة مناطق بشمال غربي سوريا، وتحديدًا في ريف حلب الشمالي والشرقي.

وبلغ إجمالي عدد الأفراد الملقحين في المناطق التي تسيطر عليها “الحكومة السورية المؤقتة” بريف حلب، 284 ألفًا و647 شخصًا، بحسب إحصائيات وزارة الصحة في الحكومة.

وبلغ متوسط نسبة إشغال أسرّة العناية المشددة في مستشفيات العزل، خلال الفترة بين 15 و21 من كانون الثاني الماضي، 19.64%، بحسب الوزارة.

وكانت مديرية صحة إدلب قررت، في 13 من كانون الثاني الماضي، البدء بإعطاء الجرعة الداعمة من لقاحي “أسترازينيكا” و”سينوفاك” المضادين لفيروس “كورونا” للفئات العالية الخطورة، وهم الكوادر الطبية والعمّال الإنسانيون، وأصحاب الأمراض المزمنة فوق 18 سنة، والمسنون فوق 60 سنة، ممن مضى على تلقيهم الجرعة الثانية ستة أشهر وما فوق.

وبلغ إجمالي الجرعات المستهلكة في حملة التطعيم ضد “كورونا” لغاية 11 من كانون الثاني الماضي 401 ألف و990 جرعة، بحسب بيانات مديرية الصحة.

ووصل عدد الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح إلى 266 ألفًا و496 شخصًا، بينهم 131 ألفًا وشخصان حصلوا على جرعة واحدة، بينما حصل 135 ألفًا و494 شخصًا على جرعتين من اللقاح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة