درعا.. مقتل القيادي السابق في المعارضة جمال شرف

camera iconمن جنازة جمال شرف المُلقب أبو الزين، أحد القادة المحليين وتم تشييعه في مدينة نوى في ريف محافظة درعا الغربي - 19 من شباط 2022 (درعا 24)

tag icon ع ع ع

قُتل القيادي السابق في لواء “أهل العزم” التابع للجيش الحر، جمال شرف المُلقب بـ”أبو الزين”، على يد مجهولين في مدينة نوى شمالي درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي بدرعا أن مجهولين استهدفوا أبو الزين، اليوم السبت 19 من شباط، بالرصاص المباشر وسط مدينة نوى مما أدى إلى مقتله مباشرة.

وأضاف المراسل أن أبو الزين يعمل حاليًا لصالح الأمن العسكري بالمدينة، حسب ناشطين فيها.

بدوره قال “تجمع أحرار حوران” إن مجهولين استهدفوا القيادي جمال شرف وأصيب مدني كان بجواره، في أثناء استهدافه.

ونشرت شبكات محلية صورًا لتشييع القيادي، وجثمانه مغطى بعلم الثورة السورية.

واعتبر عضو “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، عمر حريري، أن اغتيال القيادي يدفن معه فصلًا طويلًا من تعقيدات ما حصل على مدار عشر سنوات في ريف درعا الغربي.

وشهدت محافظة درعا أمس الجمعة 18 من شباط، ثلاث عمليات اغتيال سُجلت جميعها ضد مجهولين، إذ اغتيل الشاب مأمون بجبوج، وهو عنصر السابق بفصائل المعارضة المسلحة.

كما اغتيل كل من مهدي الجباوي ومحمد جباوي من سكان مدينة جاسم استهدفهم مجهولين في بلدة نمر بريف درعا الشمالي.

إضافة إلى محمد بسام زين العابدين في بلدة تسيل، ويعمل بالسحر والشعوذة، بحسب ما ذكرته شبكة “إعلاميو حوران المستقلون“.

وفي 12 من شباط توفي عضو “اللجنة المركزية” مصعب بردان بعد استهدافه من قبل مجهولين في 10 من شباط في بلدة عتمان وبرفقته اثنين قُتل أحداهما وجرح الآخر.

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 15 شخصًا من المدنيين و المقاتلين السابقين، في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص خلال كانون الثاني الماضي، بحسب بيان صدر مطلع شباط الحالي.

وذكر المكتب في بيان منفصل، أن الوتيرة المتصاعدة لعمليات ومحاولات الاغتيال في درعا، تستمر رغم مرور ثلاثة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في آب 2018، بعد اتفاقية “التسوية”.

بدوره صرّح عضو “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، عمر حريري، لعنب بلدي أن ليس هناك شيئًا جديدًا في الاغتيالات اليومية التي تحصل في درعا، وأنها ما زالت مستمرة حتى بعد “التسويات” مع استمرار فوضى السلاح وغياب الأمن.

واعتبر حريري أن هذه الفوضى تؤدي إلى الاغتيالات والأعمال الإجرامية، وأن الأطراف التي وراؤها متعددة وكل عملية لها حيثيات خاصة فيها سواء احتمال تورط النظام السوري أو غيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة