تطورات في قضية الطفلين المقتولين خنقًا بإدلب

camera iconأطفال يلعبون بالقرب من خيامهم المنصوبة في موقع أثري بمنطقة سرجبلة الأثرية في ريف إدلب الشمالي- 22 من كانون الثاني 2022 (عنب بلدي- إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

أعلن والدا الطفلين المقتولين خنقًا في ريف إدلب عن وصول رسالة تهديد جديدة صباح اليوم، الاثنين 21 من شباط.

وطالبت الرسالة عائلة الطفلين بمغادرة سوريا خلال عشرة أيام، حفاظًا على حياتهم، كما تضمّنت تهديدًا لامرأة يدّعي كاتب الرسالة أنها رأته في أثناء وضع الطفلين قرب منزل عائلتهما.

من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” التي تدير إدلب وريفها، الأحد 20 من شباط، بيانًا أكدت فيه متابعة قضية مقتل الطفلين، واستمرار عمليات البحث والتحقيق للقبض على القاتل وتقديمه للعدالة.

جاء ذلك بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحادثة قتل الطفلين خالد وفاطمة عوض خنقًا، الأحد 20 من شباط، في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.

وبحسب عائلة الطفلين، ألقى مجهول جثتي الطفلين قرب منزلهما بعد ساعات من اختطافهما.

وفي حديث إلى عنب بلدي، قال عماد عوض والد أحد الطفلين، إن مجهولين ألقوا جثتي الطفلين خالد عوض (ثلاثة أعوام) وابنة عمه فاطمة (عامان) قرب منزلهما، الأحد 20 من شباط.

وأضاف أن الطفلين قُتلا خنقًا بعد ساعات من اختطافهما، لأسباب لا تزال مجهولة حتى لحظة كتابة الخبر.

وكان المجهولون أرسلوا رسالة تهديد سابقة مع جثتي الطفلين، مفادها “هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد (والدا الطفلين) والجاي أصعب”.

واكتفى مرتكبو الجرم برسائل التهديد، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطف الطفلين أو طلب فدية مالية، على غرار حالات سابقة.

وتتكرر حالات القتل في مناطق سيطرة المعارضة بإدلب شمالي سوريا، جراء ارتفاع وتيرة الاغتيالات وعمليات التفجير التي أودت بحياة مدنيين ومسلحين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة