اغتيال القيادي إسماعيل الدرعان.. أبرز رافضي “التسوية” في درعا

camera iconمقاتلون من قوات النظام السوري في أثناء انتشارهم الأمني في درعا البلد عقب اتفاق "تسوية"- 8 من أيلول 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون القيادي السابق بفصائل المعارضة إسماعيل شكري الدرعان، في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي، الذي يعتبر أحد أبرز رافضي اتفاقيات “التسوية” منذ بدئها في درعا عام 2018.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين استهدفوا اليوم، الاثنين 21 من شباط، الدرعان بالرصاص المباشر، بعد خروجه من مباراة لكرة القدم في بلدة المليحة الشرقية، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وقال مصدر مقرب من الدرعان، تتحفظ عنب بلدي على اسمه لأسباب أمنية، إن الدرعان أحد أبرز قادة المعارضة الذين رفضوا وجود النظام السوري حتى بعد سيطرته على المحافظة، إذ رفض “تسويات” النظام التي تكررت بين عامي 2018 و2021.

وفي 21 من تشرين الأول 2021، اقتحمت قوات النظام السوري بلدة ناحتة بحثًا عن الدرعان ومجموعته، وفجرت منزله الذي سبق أن أحرقته في 18 من تشرين الأول.

كما داهمت، في 23 من كانون الأول 2021، بلدة ناحتة، واعتقلت مدنيين في أثناء حملتها على البلدة التي شنتها بحثًا عنه.

وفي 24 من تشرين الثاني من العام ذاته، قُتل ثلاثة أشخاص من الرافضين لـ”التسوية” من بينهم محمد شكري الدرعان شقيق القيادي إسماعيل الدرعان بهجوم لقوات النظام استهدف مقرًا له شرقي درعا.

وفي 19 كانون الثاني، تدخّل الروس على خط الوساطة بين الدرعان وقوات النظام السوري، ولكن المفاوضات فشلت بعد أن طلب الروس من الدرعان تسليم السلاح مقابل الإفراج عن معتقلين من مجموعته بينهم شقيقه.

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 15 شخصًا من المدنيين و المقاتلين السابقين، في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص خلال كانون الثاني الماضي، بحسب بيان صدر مطلع شباط الحالي.

وذكر المكتب في بيان منفصل، أن الوتيرة المتصاعدة لعمليات ومحاولات الاغتيال في درعا، تستمر رغم مرور أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في آب 2018، بعد اتفاقية “التسوية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة