إدلب.. افتتاح محطتي توليد أكسجين لدعم المستشفيات

camera iconعضو في منظمة "هيومن أبل" البريطانية في افتتاح محطتين لتوليد الأكسجين-22 من شباط (مديرية صحة إدلب/فيسبوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت مديرية صحة إدلب افتتاح محطتين لإنتاج الأكسجين في مركز محافظة إدلب ومدينة سرمدا شمالي إدلب لتزويد المستشفيات بالأكسجين.

وتهدف المحطتان للإسهام بتزويد المستشفيات ومراكز علاج المصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) بالأكسجين، وفق ما نشرته المديرية عبر “فيسبوك” اليوم، الثلاثاء 22 من شباط.

وقالت المديرية، إن المحطتين ستغطيان حوالي 45% من العجز الذي شهدته المنطقة خلال ذروة الإصابات في نهاية عام 2021.

وتقدّر القدرة الإنتاجية للمحطتين بنحو 720 أسطوانة أكسجين يوميًا.

وفي 27 من كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة عن نيتها بدء تشغيل مولدات الأكسجين في المحطتين اعتبارًا من 1 من شباط الحالي.

تزامن ذلك مع ارتفاع الأعداد اليومية للمصابين بفيروس “كورونا”، بحسب ما وثّقه فريق “الدفاع المدني السوري”، إذ سجّل الفريق 269 إصابة جديدة بالفيروس خلال الأحد الماضي، بحسب ما نشره اليوم.

وفي 8 من شباط الحالي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تسعى لإيجاد التمويل للمستشفيات التي توقف عنها الدعم في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا بعد تلقيها تقارير تفيد بأن بعض المستشفيات ستنهي أنشطتها بسبب نقص الموارد المالية، وفق بيان نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وتعاني مناطق شمال غربي سوريا من أزمة دعم ضربت المنشآت الطبية فيها، إذ قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، منتصف كانون الثاني الماضي، إن 18 منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مليون مدني في شمال غربي سوريا انقطع عنها الدعم الطبي.

كما يعاني الأهالي من ظروف معيشية صعبة تزداد مع تفشي فيروس “كورونا”، وعدم قدرة الأهالي على تحمل تكاليف الرعاية الطبية الخاصة ودفع تكاليف العلاج، بحسب ما قاله مدير المكتب الإعلامي في “مديرية صحة إدلب”، عماد زهران، في حديث سابق لعنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة