قصف جوي تركي يستهدف مواقع لـ”قسد” شرقي حلب

camera iconقصف تركي طال مواقع لـ"قسد" في منطقة رأس العين بريف الحسكة- 9 من تشرين الأول 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

استهدفت طائرات مسيّرة تركية بغارات جوية مواقع عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شمالي محافظة الحسكة، ومواقع أخرى شرقي حلب.

ونقلت وكالة “نورث برس” المُقربة من “قسد” عن مصدر أمني اليوم، الثلاثاء 22 من شباط، أن مسيّرة تركية استهدفت أطراف قريتي عرب حسن والمحسنلي، شمال مدينة منبج شرقي حلب.

ولم تصدر أي معلومات عن الخسائر التي سببتها الغارات حتى لحظة تحرير هذا الخبر، بالتزامن مع استمرار تحليق الطيران التركي، بحسب الوكالة.

في حين أكدت قناة “روناهي” الكردية، المقربة من “الإدارة الذاتية”، أن الاستهداف التركي للمنطقة هو الرابع من نوعه خلال اليوم، بحسب ما نشرته عبر “تلجرام”.

بينما تحدثت شبكة “الخابور” عبر “فيس بوك” عن تحليق مستمر لطيران الاستطلاع التركي في سماء بلدة عامودا شمالي محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وتشهد مناطق نفوذ “قسد” شمال شرقي سوريا، إضافة إلى جزء من ريف حلب الشرقي، قصفًا تركيًا مستمرًا بالتزامن مع قصف مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قسد” يستهدف المناطق السكنية شمالي حلب، والتي تسيطر عليها المعارضة السورية المدعومة من تركيا.

وفي 22 من كانون الأول 2021، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وابنتها، وجُرح أربعة آخرون، في قصف لـ”الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، استهدف بلدة أبو راسين وقرى الربيعات وتل الورد والأسدية والدردارة بريف الحسكة الشمالي.

بينما تعرضت، منتصف شباط الحالي، الأحياء السكنية شمالي محافظة حلب، التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، لقصف مدفعي وصاروخي ليومين على التوالي، اتُهمت “قسد” وقوات النظام بالوقوف خلفه.

وغالبًا ما تنفي “قسد” المعلومات التي تتحدث عن قصفها مناطق النفوذ التركي شمالي حلب، إذ نفت سابقًا قصفها مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، كما نفت قصفها مدينة عفرين شمالي المحافظة.

في حين تنتشر نقاط عسكرية تابعة لـ”قسد” في ريف حلب الشرقي، وتتركز في مدينة تل رفعت شمالي حلب، وتتشارك هذه النقاط العسكرية مع قوات النظام وروسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة