لإعفاء جرحاه من الطوابع.. النظام يصدر بطاقة “جريح وطن” إلكترونية

رئيس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد مع عدد من جرحى قواته- 2018 (رئاسة الجمهورية/ تويتر)

camera iconرئيس النظام، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد مع عدد من جرحى قواته- 2018 (رئاسة الجمهورية/ تويتر)

tag icon ع ع ع

نشرت وزارة العدل في حكومة النظام السوري اليوم، الثلاثاء 22 من شباط، تعميمًا لنموذج بطاقة “جريح وطن” الإلكترونية، على المحاكم والدوائر القضائية لاعتمادها ومنح حامليها الخدمات والامتيازات التي تقدمها الوزارة دون الحاجة إلى وثائق إضافية.

وبموجب البطاقة، تعفي الوزارة حامليها من رسم “الطابع” في جميع المعاملات الشخصية غير الربحية مع الجهات العامة.

صورة القرار الصادر عن وزارة العدل في حكومة النظام

ودعت الوزارة إدارة التفتيش القضائي والمحامين العامين إلى مراقبة تطبيق هذا التعميم، وإعلام وزارة العدل بأي مخالفة لمضمونه، وفق ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).

بطاقة “جريح وطن”، هي بطاقة تُمنح لجرحى العمليات العسكرية في صفوف النظام ، ممن تخطت نسبة العجز البدني لديهم 40%، سواء الجرحى العسكريون، أو جرحى قوات “الدفاع الوطني”، وبدأ إصدارها مع مطلع عام 2021، وتُمنح لمن تخطت نسبة العجز لديهم 60% وما فوق.

وكانت “المؤسسة السورية للبريد” أصدرت، في تموز 2021، طابعين تذكاريين وبطاقة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بمناسبة “فوزه” بالانتخابات الرئاسية.

وحددت حينها قيمة كل طابع بـ350 ليرة سورية، والبطاقة بقيمة 1500 ليرة، مشيرة إلى أنه باستطاعة هواة جمع الطوابع ومقتنيها الحصول عليها من جميع المكاتب البريدية المنتشرة في المحافظات.

كما أصدرت ثلاثة طوابع بريدية للأسد عام 2014، بقيمة 300 ليرة سورية لكل طابع، تزامنًا مع انتخاب الأسد لولاية رئاسية ثالثة، وفق “سانا“.

ويسعى النظام السوري منذ بداية الثورة للاستثمار بملف الجرحى في صفوف قواته، دون تقديم تعويضات ملموسة لمن فقدوا أطرافهم خلال دفاعهم عن بقائه في السلطة.

كما أصدر النظام على مدار السنوات الأخيرة جملة من القرارات “التجميلية” والمراسيم التي منحت الجرحى من قوات النظام أو القوات الرديفة، بعض ما اعتبرها “امتيازات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة