تتضمن تنفيذ عمليات في سوريا..

“الموساد” يقود حملة سرية لإضعاف إيران قبل إحياء الاتفاق النووي

camera iconرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال مؤتمر صحفي- 11 من كانون الثاني 2022 (جيروزاليم بوست)

tag icon ع ع ع

أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، حملة سرية لمواجهة تداعيات الاتفاق النووي المحتمل توقيعه بين القوى الكبرى وإيران، بحسب ما نقلته “القناة 12″ العبرية، الثلاثاء 22 من شباط.

وذكرت القناة في تقرير، أن بينيت يعمل على الحملة بشكل واسع لإضعاف إيران، التي تجري حاليًا مفاوضات في العاصمة النمساوية، فيينا، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مشيرة إلى أن جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) يقود هذه الخطة ضد إيران.

وأفاد التقرير أن بينيت خصص ميزانية للجيش و”الموساد” تقضي بخطة محكمة، مفادها إضعاف إيران ومعها حركة “حماس” و”حزب الله”، ومحاولة تنفيذ عمليات في منطقة الشرق الأوسط خاصة سوريا، وانفجارات غامضة في المنشآت النووية، وحرب إلكترونية.

التصور السائد في إسرائيل، بحسب التقرير، هو أن إضعاف الإيرانيين يقلل فرصة الحرب، لذلك على الرغم من أن الاتفاق النووي الجديد يجري صياغته حاليًا، فإن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل، ولكن بمجرد توقيع الاتفاق بين القوى العالمية وإيران ودخوله حيز التنفيذ، لن تتمكّن إسرائيل من القيام بكل شيء، ويخفض الاتفاق، على الأقل في المدى القريب، قدرتها على العمل في المنطقة.

وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قال أمس، الثلاثاء، إنه حتى لو تم التوقيع على اتفاق نووي مع إيران، فيجب إعداد قدرات هجومية وعقوبات كبيرة ضدها.

وأضاف غانتس، “يجب الاستمرار بالتحقيق في الملفات المفتوحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية التي يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية، والتعامل مع سريان الاتفاق وما سيحدث بعده”.

وجاءت تصريحات غانتس وسط استمرار المفاوضات في فيينا، وتوقعات بأن تفضي المفاوضات إلى توقيع اتفاق نووي جديد خلال أيام قليلة.

وقال منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، في تغريدة عبر موقع “تويتر” أمس، الثلاثاء، “المفاوضات بلحظة حاسمة، نقترب من النهاية بعد عشرة أشهر من المفاوضات، النتيجة لا تزال غير مؤكدة. القضايا الرئيسة تحتاج إلى الإصلاح. لكن جميع الوفود تشارك مشاركة كاملة. عمل مكثف في قصر كوبورغ”.

في 29 من تشرين الثاني 2021، استأنفت دول أوروبية المحادثات، بهدف العودة للاتفاق النووي الإيراني الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا مع إيران عام 2015، وقبلت بموجبه رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل وضع قيود على نشاطها النووي.

إلا أن العمل بالاتفاق النووي توقف بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار 2018، وإعادة فرض واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، لتنسحب الأخيرة من الاتفاق بشكل تدريجي عبر خفض الالتزامات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة