جرحى الحرب يدعون لوقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة في السويداء

camera iconمتظاهرون يحتجون على الأوضاع المعيشية في مدينة السويداء- 9 من شباط 2022 (السويداء 24- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دعا عدد من مصابي الحرب للتجمع أمام مبنى المحافظة في السويداء الاثنين المقبل، 28 من شباط الحالي، اعتراضًا على تردي الوضع المعيشي، وعدم توفر المواد الأساسية، كمواد التدفئة والمنح الطبية والمخصصات الإغاثية.

وتحدثت الدعوة التي نشرتها شبكة “الراصد” المحلية في السويداء اليوم، الأربعاء 23 من شباط، عن “تمييز يعاني منه الجرحى ومصابو الحرب” في ظل وضع معيشي سيئ، إذ لا يجري النظر من قبل الجهات المسؤولة إلى نسب العجز، ووضع المصاب فيما إذا كان مدنيًا أو عسكريًا.

وأشار نص الدعوة إلى أن هدف المصابين والموقعين عليها، هو الاجتماع مع محافظ السويداء، نمير مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للوقوف عند مشكلاتهم.

وجرى توقيع الدعوة من عدد من الجرحى الذين يعاني معظمهم من بتر أطراف أو إعاقات، بسبب إصابات الحرب، كما وردت في نص الدعوة أسماء الموقعين عليها، بحسب البيان الذي تناقلته عدد من الشبكات المحلية في السويداء.

وتشهد محافظة السويداء، منذ مطلع شباط الحالي، احتجاجات شعبية بسبب تردي الوضع المعيشي، قابلتها تعزيزات أمنية مكثفة من قبل قوات النظام على مدار عدة أيام.

وفي 4 من شباط الحالي، اعتصمت مجموعة من ذوي قتلى قوات “الدفاع الوطني”، الرديفة لقوات النظام السوري في السويداء، حاملين صور أبنائهم القتلى، في ساحة مدينة شهبا، احتجاجًا على قرار رفع الدعم الحكومي عن شريحة من المدنيين.

وكانت حكومة النظام السوري أقرت، عام 2021، قانونًا يمنح قسمًا من جرحى “قوات الدفاع الشعبي” تعويضًا شهريًا بقيمة 50 ألف ليرة سورية، أي نحو 13 دولارًا أمريكيًا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن القانون يشترط على المستفيدين من هذه التعويضات أن يكونوا من ذوي الإعاقة، بنسب تتراوح بين 40% و65%.

وأصدر النظام على مدار السنوات الأخيرة جملة من القرارات “التجميلية” والمراسيم التي منحت الجرحى من قوات النظام أو القوات الرديفة، بعض ما اعتبرها “امتيازات”.

ورصدت عنب بلدي، في تقرير بعنوان مراسيم رمزية وتحيات في الخطابات.. كيف يكافئ النظام من ساندوه “بالروح والدم”، أبرز المراسيم التي منحت امتيازات “شكلية” للمجندين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة