تركيا تحظر تقييد النفوس للسوريين في 16 ولاية و800 حي.. استثناءات

camera iconدائرة النفوس والجنسية في اسطنبول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نقلت صحيفة “حرييت” التركية قرار وزارة الداخلية، بمنع الأجانب الحاملين لكل أنواع الإقامات، والسوريين المسجلين في البلاد تحت الحماية المؤقتة، من تقييد نفوسهم في 16 ولاية تركية، و800 حي في 52 ولاية.

وقالت الصحيفة، الثلاثاء 22 من شباط، إنّه في حال تجاوز عدد السوريين 25% من السكان في مكان ما، تُغلق أماكن الإقامة لاستقبال طلبات تقييد النفوس فيها، بحسب قرار وزارة الداخلية.

وجاء في القرار، أن الولايات الـ16 التي حُظرت هي: أنقرة، أنطاليا، أيدن، بورصة، تشاناكالة، دوزجة، أدرنة، هاتاي، اسطنبول، إزمير، كركلاريلي، كوجالي، موغلا، سكاريا، تكيرداغ، يالوفا، بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن 800 حي في 52 ولاية أغلقت أيضًا طلبات تسجيل العنوان، للراغبين بالتسجيل للمرة الأولى في هذه الأحياء.

تواصلت عنب بلدي، في اتصال هاتفي، مع “مركز التواصل للأجانب” (YİMER)، التابع لمديرية إدارة الهجرة التركية، للسؤال عن تفاصيل القرار.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت هنالك إمكانية للتسجيل في هذه الولايات، أو النقل إليها، قال المركز، إنه توجد استثناءات يتم قبولها في حال تقدم بها الأجانب، وأُثبتت من قبل الجهة المقدمة لها.

 حالات الاستثناء

  • يُستثنى أي لاجئ سوري يحمل هوية الحماية المؤقتة من هذا القرار، في حال تقدمه بطلب نقل من ولاية إلى أخرى، إذا كان لديه إذن عمل، أو قيد في الجامعة، أو يحتاج إلى علاج عاجل، أو عائلته أو أحد أقاربه يسكن في الولاية الراغب في الانتقال إليها.
  • تُستثنى طلبات الإقامة من القرار، في منطقتي أسنيورت والفاتح بمدينة اسطنبول، كالآتي:
  1. منطقة الفاتح: في حال وجود استثمار، أو قيد جامعي، أو كان مقدم الطلب متزوجًا من تركية الجنسية.
  2. منطقة أسنيورت: في حال وجود استثمار، أو قيد جامعي، أو كان مقدم الطلب متزوجًا من تركية الجنسية، أو يملك عقارًا مسجلًا باسمه.

وأشار المركز إلى أنه يجب على الراغبين في تسجيل عناوينهم، مراجعة دائرة الهجرة في الولاية، لمعرفة الأحياء المسموح الإقامة فيها.

وكانت وزارة الداخلية التركية بدأت بمشروع “تخفيف تجمع الأجانب”، من أجل منع التكتل المكاني لهم في منطقة واحدة.

وذكرت صحيفة “جمهورييت” التركية، في 18 من شباط الحالي، أن أربعة آلاف و514 لاجئًا سوريًا نُقلوا حتى الآن من منطقة ألتنداغ في العاصمة التركية أنقرة، وأُغلق 100 و77 محلًا تجاريًا، بالإضافة إلى هدم بناء مهجور كان يستخدمه بعض السوريين.

وذكرت الصحيفة أن الوزارة بدأت بهذه الخطوة، مشيرة إلى أن منطقة ألتنداغ اختيرت كمنطقة تجريبية لتطبيق المشروع، الذي من الممكن أن يتم تطبيقه في جميع أنحاء البلاد.

وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أعلن في تصريحات صحفية، في 17 من شباط الحالي، عن عدد اللاجئين السوريين الموجودين تحت الحماية المؤقتة في تركيا، والذي وصل إلى ثلاثة ملايين و700 ألف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة