متظاهرو السويداء يحددون مطالبهم: دولة مدنية عادلة

camera iconاللجنة المنظمة لحراك السويداء خلال إعلانها عن مطالب الحراك في المحافظة- 25 من شباط 2022 (الراصد/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تجمّع العشرات من المتظاهرين أمام مقام “عين الزمان”، في مدينة السويداء، لإعلان قرارات ومطالب الحراك الشعبي الاحتجاجي، الذي تشهده المحافظة منذ مطلع شباط الحالي، بحسب شبكة “السويداء 24” المحلية.

ونشرت شبكة “الراصد” المحلية اليوم، الجمعة 25 من شباط، تسجيلًا مصوّرًا قالت إنه لأعضاء اللجنة المنظمة للحراك الشعبي السلمي في السويداء، والذي أصدرت عبره بيانًا حددت فيه مطالب الحراك في المحافظة.

وجاء في بيان اللجنة المنظمة أن مطالب الحراك في المحافظة قائمة على تحقيق دولة مدنية عادلة من دون تمييز حزبي أو طائفي أو عرقي أو احتكار للسلطة، و”إقامة دولة قانون ومؤسسات لا دولة فساد واستبداد”.

كما تضمّنت المطالب فتح ملفات الفساد ومحاسبة المسؤولين عنها، وإعادة المال المنهوب إلى خزينة الدولة، وإلغاء “البطاقة الذكية”، وتأمين جميع حقوق المواطن السوري وفق الدستور، إضافة إلى إلغاء الموافقات الأمنية للبيوع العقارية والوكالات والرسوم الجمركية.

وطالبت اللجنة المنظمة للحراك في السويداء بالكشف عن مصير المعتقلين بحسب القوائم وعرضهم على “قضاء نزيه”، ومتابعة ملف المفقودين ومعرفة مصيرهم، ودعم المزارعين لتمكينهم من استثمار أراضيهم وفق خطط مدروسة للنهوض بواقع الإنتاج الزراعي.

وشهدت المحافظة احتجاجات شعبية، منذ مطلع شباط الحالي، اعتراضًا على سياسات حكومة النظام السوري الاقتصادية، وسط تدهور الوضع المعيشي في مختلف المناطق السورية.

تزامنت الاحتجاجات مع تعزيزات عسكرية استقدمتها قوات النظام إلى المحافظة على مدار عدة أيام، بحسب شبكة “السويداء ANS”، التي تحدثت عن وصول قناصين تابعين لـ”حزب الله” اللبناني إلى مبنى فرع “الأمن العسكري” في السويداء ضمن استعدادات النظام لـ”مواجهة الاحتجاجات في السويداء”.

تبعت ذلك زيارة وفد عسكري روسي، في 10 من شباط الحالي، للمحافظة، التقى محافظها ورئيس فرع “أمن الدولة”، على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها السويداء منذ عدة أيام، وإرسال تعزيزات أمنية، بحسب شبكة “السويداء 24”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة