أكثر من 700 حالة في يومين.. إصابات “كورونا” ترتفع مجددًا بالشمال

camera iconمتطوع لدى "الدفاع المدني السوري" ينقل جثة من أحد المراكز المخصصة لمصابي الفيروس- 25 من شباط 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تشهد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) تصاعدًا جديدًا في الشمال السوري، وفق الأرقام التي تسجلها فرق “الدفاع المدني السوري”.

وسجّلت فرق “الدفاع المدني” خلال اليومين الماضيين 744 إصابة جديدة بالفيروس، كما نقلت جثمان امرأة من أحد المستشفيات المخصصة بالفيروس في مدينة سلقين غربي إدلب اليوم، الجمعة 25 من شباط.

ويواصل “الدفاع المدني السوري” الاستجابة للوباء، عبر نقل المصابين إلى المستشفيات، ودفن الوفيات وفق التدابير الاحترازية، إلى جانب تزويد كوادر طبية والمتطوعين بالكمامات والأقنعة الواقية، وألبسة الوقاية، بالإضافة إلى تغذية عدد من المراكز الطبية وسيارات الإسعاف بالأكسجين.

وأرجع “الدفاع” ارتفاع نسبة الإصابات بالفيروس إلى انتشار متحور “أوميكرون” الجديد، إذ سجّل 269 إصابة جديدة بالفيروس في 20 من شباط الحالي، بحسب ما نشره في 22 من الشهر نفسه.

وفي أحدث تقرير أسبوعي لها عن إصابات “كورونا” شمال غربي سوريا، قالت شبكة “الإنذار المبكر”، التابعة لـ”وحدة تنسيق الدعم”، إنها رصدت، في تقريرها الأسبوعي عن الإصابة بالفيروس شمال غربي سوريا، ألفًا و39 حالة إصابة جديدة.

وتركزت معظم الحالات حينها في مناطق عمليات “غصن الزيتون” التي يسيطر عليها “الجيش الوطني” بدعم تركي، إذ بلغ عدد الإصابات في مدينة عفرين وحدها 295 إصابة بالفيروس.

وأعلنت “مديرية الصحة” في محافظة إدلب اليوم، الجمعة 25 من شباط، تسجيل 339 إصابة جديدة، منها 189 في إدلب، و210 في ريف حلب، ليصبح إجمالي الإصابات 95 ألفًا و409 حالات.

وبلغ إجمالي حالات الشفاء 91 ألفًا و633 حالة، وإجمالي الوفيات 2386 حالة.

وفي الثلث الأخير من عام 2021، شهدت مناطق شمال غربي سوريا ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس، بالتزامن مع نقص حاد في التجهيزات الطبية والأكسجين، إلى جانب إشغال شبه تام لأسرّة العناية المشددة في المستشفيات والمراكز الطبية العاملة ضمن تلك المناطق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة