بورصة دمشق تدعو “وفا تيليكوم” لإدراج أسهمها

camera iconسوق دمشق للأوراق المالية (الوطن)

tag icon ع ع ع

صرّح المسؤول الإعلامي في سوق دمشق للأوراق المالية، أسامة حسن، أن دعوات ستوجه لشركة الاتصالات الجديدة، المشغل الثالث، “وفا تيليكوم”، لإدراج أسهمها في سوق دمشق.

ووضع حسن شرطًا لذلك، هو أن يسمح شكل الشركة القانوني بذلك، أي بشكل “مساهمة عامة” (كيان تجاري يمكن فيه شراء وبيع أسهم الشركة من قبل المساهمين)، بحسب ما قاله لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية، اليوم السبت 26 من شباط.

وشركة “وفا” هي من نوع مساهمة مغفلة، وفق ما ذكره موقع “الاقتصادي“، وينقسم رأس مال الشركة المساهمة المغفلة إلى أسهم متساوية القيمة قابلة للتداول، ولا يُسأل الشركاء (المساهمون) فيها إلا بمقدار قيمة أسهمهم في رأس المال.

وتعتبر من أهم الأشكال القانونية لشركات الأموال وأكثرها انتشارًا، وتعد ذات صفة تجارية أيًا كان موضوعها.

وأُعلن عن إطلاق المشغل الثالث لشركات الخلوي في سوريا خلال مؤتمر صحفي اليوم، في 21 من شباط، ومنحت الموافقة بإدخال تجهيزات “الجيل الخامس”، وحصرية تقديم هذه الخدمة لمدة سنتين.

وقال المسؤول الإعلامي في سوق دمشق إن هناك نوعين من التداول في البورصة، صفقات عادية وصفقات ضخمة، وتميز العام الماضي بصفقات ضخمة تركزت على قطاع الاتصالات والبنوك، وهذا لا يعني أن بقية القطاعات كانت راكدة.

واعتبر أنه لا توجد أسهم راكدة لكن توجد أسهم تكون أقل تداولًا، والبورصة مقسمة لقطاع مالي موزع على البنوك وشركات التأمين، ودائمًا قطاع البنوك هو الرائد كونه يشكل 60% من الشركات المدرجة.

وأشار إلى أن قطاع الأسمنت والتشييد شهد تداولات ملحوظة حتى لو كان التداول قليلًا، وأن أداء سهم “أسمنت البادية” كان جيدًا، عازيًا السبب إلى أن سوريا في مرحلة إعادة الإعمار وهناك توجه نحو الأسمنت والإنشاء.

ويبلغ عدد الشركات المساهمة العامة في سوريا 50 شركة فقط، وفق حسن، إذ أعرب عن أمنياته أن تكون التوجيهات بأن تكون شركات إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة شركات مساهمة عامة كي تدرج في البورصة.

وفي أيار 2021، أطلق وزير المالية في حكومة النظام السوري، كنان ياغي، خدمة التداول الإلكتروني في بورصة دمشق.

وشهد العام الماضي انخفاضًا في التداول في سوق دمشق بسبب عزوف المستثمرين عن التداول وانتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، بالإضافة إلى الانعكاسات الاقتصادية السلبية التي يسببها تدهور قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، على قرارات المستثمرين في السوق.

وردّ المسؤول الإعلامي في سوق دمشق على الانتقادات بخصوص قيم التداولات في البورصة العام الماضي، بأنها لا تعكس الحقيقة نتيجة انخفاض قيمة الليرة، مؤكدًا أن قيم سوق دمشق للأوراق المالية ستبقى تاريخية العام الماضي حتى لو تم حسابها بالدولار، حسب قوله.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة