إدلب.. الظروف المعيشية تجبر 125 عائلة على العودة إلى مناطق التماس

آثار دماء على أرضية سوق آفس عقب استهداف قوات النظام للسوق- 27 شباط 2022 (الدفاع المدني السوري)

camera iconآثار دماء على أرضية سوق آفس عقب استهداف قوات النظام للسوق- 27 شباط 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

صرّح فريق “الدفاع المدني السوري” أن قساوة العيش في المخيمات ومناطق النزوح أجبرت أكثر من 125 عائلة على العودة إلى ديارهم في بلدة آفس شرقي إدلب والتي تعد منطقة تماس مع قوات النظام وروسيا.

واليوم، الأحد 27 من شباط، استهدفت قوات النظام وروسيا سوقًا شعبيًا في البلدة ما أدى إلى مقتل مدنيَيْن وإصابة اثنين آخرين.

وقال الفريق إن قوات النظام وروسيا تستمر باستهداف المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت الحيوية دون أي رادع أخلاقي، “وتجب محاسبتهم على هذه الجرائم وتسهيل عودة المدنيين إلى ديارهم بشكل آمن ودائم”.

وقُتل ستة مدنيين من عائلة واحدة في مجزرة باستهداف منزلهم بقذيفة هاون في بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، وفق ما قاله “الدفاع المدني”، في 12 من شباط الحالي.

وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي من غارات جوية لقوات النظام وروسيا.

ويواجه النازحون في مناطق شمال غرب سوريا ظروفًا معيشية واقتصادية صعبة جراء انخفاض قيمة الليرة التركية المتداولة هناك وارتفاع المستوى العام للأسعار وغلاء أجور المنازل وندرة فرص العمل.

كما يواجه النازحون في المخيمات ظروفًا صعبة مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء وتضرر خيامهم بالهطولات المطرية والثلجية وضعف الاستجابة الإنسانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة